الأربعاء، ديسمبر 12، 2012

لماذا سأصوت بالموافقة على مشروع الدستور



بقلم : عبدالرحمن الحسيني

فور انتهاء الجمعية التأسيسية من التصويت على مشروع الدستور ولأني كنت متابعًا لمعظم المناقشات ولجلسة التصويت النهائية وبعد قراءة متأنية أخرى للمشروع النهائي كونت رأيًا مفصلا عن المشروع (مادة مادة) لكن لم يسعفني الوقت والأحداث لنشرها ..

بالطبع لي اعتراضات على بعض المواد وسأذكر أمثلة منها .. لكن لم أجد في مشروع الدستور مواد تجعلني أقلق على المستقبل .. خاصة وأن مادة تقييد التعديلات بمرور سنين معينة قد حذفت .. لذا فإن البرلمان القادم أو رئيس الجمهورية بناء على حوار وطني مستقر بعيد عن التشنجات الانتخابية يستطيعوا تصحيح العوار الموجود في المشروع من وجهة نظر البعض (وهذا وعد به الرئيس) ..

الأحد، أكتوبر 21، 2012

إلى العاملين بالحركة الإسلامية عامة وإخواني في الإخوان المسلمين خاصة ... حتى لا ننسى



بقلم : عبدالرحمن الحسيني
نعم حتى لاننسى لم خلقنا ولماذا نعمل في الدعوة إلى الله ؟
حتى لا ننسى لماذا نمارس السياسة ؟ وكيف أنها جزء من دعوتنا وطريقنا إلى الوصول لتمكين دين الله في الأرض ..
حتى لا ننسى عوامل النصر والهزيمة ....
حتى لا نغتر بالأسباب الأرضية وننسى رب هذه الأسباب .

الأربعاء، أكتوبر 17، 2012

تعليقات على مسودة الدستور



بقلم : عبدالرحمن الحسيني 

بعد قراءة أولية لمسودة الدستور ... كانت لي عدة ملاحظات أرسلتها للجمعية وأنشرها هنا لاستطلاع آرائكم .. في هذه المواد خصوصًا وفي المسودة كلها بشكل عام ....

الأربعاء، أغسطس 29، 2012

سيد قطب رجل عاش من أجل القرآن والعقيدته .. وقتل في سبيلهما


بقلم عبدالرحمن الحسيني

أديب أثرى الفكر .. وحرك نصوصًا جمدتها أفهام وعقول لم تعي حقيقتها .. فقط لأنه عاش معانيها .. عاش واقعًا أنزلت فيه .. واقع الجهاد من أجل العقيدة وتوصيلها إلى الناس .. 


الجمعة، أغسطس 17، 2012

فإذا فرغت فانصب !! .. خاطرة رمضانية 9



بقلم عبدالرحمن الحسيني

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ  ، وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ  , الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ  ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا , إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا , فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ , وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ 

تذكرة هامة في آخر شهر الطاعة والخيرات .. تذكرة بنعم عظيمة أسداها الله علينا طوال هذا الشهر الكريم .. نعم ليست كأي نعم ... إنها نعم تخص الأرواح وتزكيتها .. نعم تستحق الشكر لمن ذاقها شكر لا ينتهي ...

فأول هذه النعم . أن شرح الله صدورنا . فأحببنا طاعته وأقبلنا عليها . وتلذذنا بقرآنه وذكره . واطمئننا بقربه
وثانيها .. أن وضع عنا ذنوبنا التي أبعدتنا عنه دهرا .. ونغصت علينا حياتنا زمنًا ..  فمنا من غفر له .. ومنا من زاد في إكرامه فعفى عنه .. ومنا من زاد له في العطاء فأعتقه من النار ..

ثم .. هو يرفع ذكرنا –لا أقول في الأرض- بل في خير الملأ في السماوات العلى .. يذكرنا بين الملائكة الأطهار متباهيًا بنا .. الواحد فينا يفرح بذكره في الأرض .. فكيف بذكره في السماء .. ففي الحديث القدسي
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال :يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم
 
ثم قرن لنا في كل عسر في حياتنا يسرًا حتى لا نقنط من رحمته سبحانه وتعالى , ونؤدي وظيفتنا التي من أجلها خلقنا مطمئنين به معتمدين عليه ..

كل هذه نعم تستحق الشكر .. وشكرها ذكره الله عز وجل في نفس السورة فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ , وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ  .. فيكون ديدنك الطاعة .. تخرج من طاعة إلى طاعة .. وتسعى من قرب إلى قرب .. فبعد انتهاء رمضان لا فرصة لسفاسف الأمور .. فنهاية رمضان لابد أن تكون بداية جديدة لطاعات مستمرة لا تنتهي .. حتى نؤدي شكر تلك النعم ولا نحرم منها .. فكفر النعمة يؤدي لزوالها وشكرها يزيدها .. والشكر بالعمل ..
 اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (سورة سبأ)

الأحد، أغسطس 12، 2012

عمروا الأرض وأهلكهم الله .. خاطرة رمضانية 8


بقلم : عبدالرحمن الحسيني
أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) سورة الروم

الخميس، أغسطس 09، 2012

ثم ذهب إلى أهله يتمطى !! خاطرة رمضانية 7

بقلم : عبدالرحمن الحسيني

فلا صدق ولا صلى ( 31 ) ولكن كذب وتولى ( 32 ) ثم ذهب إلى أهله يتمطى ( 33 ) سورة القيامة
انه حال من عميت عينه عن الحقيقة  "أيحسب الإنسان أن يترك سدى ( 36 )" حقيقة أنه لامحالة محاسب وأنه لاريب ملاقي ربه ..

الثلاثاء، يوليو 31، 2012

الاثنين، يوليو 30، 2012

بين العفو والغفران .. خاطرة رمضانية 5

بقلم : عبدالرحمن الحسيني

العفو والمغفرة خلقان عظيمان من أخلاق الإسلام .. وهما مما اتصف بهما رب العالمين سبحانه وتعالى (العفو - الغفور) .. لكن ثمة فرق كبير بين العفو وبين المغفرة أو التسامح ..





السبت، يوليو 28، 2012

لم تخرج .. ولكنك أُخرجت (خاطرة رمضانية 4)

بقلم : عبد الرحمن الحسيني

سورة الأنفال .. الإفاقة المطلوبة لمن ظن نفسه وصل الى الكمال .. والضربة الموقظة للضمير الذي ظن يومًا أنه فعل الخيرات .. بعد تلك الأيام .. والذهاب للمسجد والقيام والصيام وإفطار الصائم والصدقات .. وأكثر من ذلك أو أقل .. ينبهنا ربنا عز وجل عبر آيات نزلت في أهل بدر (الصحابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم) بعد أن عدد صفات المؤمنين

الأربعاء، يوليو 25، 2012

المعركة ليست شخصية .. والهداية ليست المسئولية (خاطرة رمضانية 3)

بقلم / عبد الرحمن الحسيني

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين (34) وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين (35) إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون (36) [الأنعام]
إنها سنن الله عز وجل في الدعوات يوضحها ويزيل اللبس الذي يحدث أحيانًا عند الدعاة حول طبيعة المعركة وطبيعة المهمة ..

الاثنين، يوليو 23، 2012

ويسلموا تسليما .. خاطرة رمضانية 2

بقلم / عبدالرحمن الحسيني
"فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [النساء:65]
وضع ربنا عز وجل هنا شرطًا من أهم شروط تمام الإيمان به عز وجل واستحقاق جزاء "المؤمنين" وهو التسليم بالحكم لله عز وجل ورسوله والرضا به .. ذلك أن الله أرسل الرسل ليطاعوا في الأرض لأنهم مبلغون عن الله عز وجل "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا " النساء 64

السبت، يوليو 21، 2012

هل يفيد النور الأعمى .. (خاطرة رمضانية 1)

بقلم : عبدالرحمن الحسيني
إنسان حرم البصر أو أغمض عينيه .. أيفيده ضياء يملأ الآفاق ؟!
أم هل يفيده الصوت العذب لو حرم السمع أو أصم أذنيه ؟!
هذا حال الكثيرين مع هدى الله عز وجل .. ويصفهم ربنا في أول سورة البقرة : مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ(17).

الخميس، يونيو 28، 2012

الحكومة الائتلافية ومشروع النهضة

بقلم : عبد الرحمن الحسيني
إشكالية أثارها كثير من الناس بعد وعود د.مرسي بأن الحكومة ستكون ائتلافية ولن يمثل حزب الحرية والعدالة أغلبية فيها .. كيف سينفذ الرئيس برنامجه الرئاسي (مرحلة أولى من مشروع النهضة) ؟!!
ولعل هذا السؤال يأتي غالبًا من عدم فهم لفلسفة مشروع النهضة أو البرنامج الرئاسي .. أو من عدم الاستماع سابقًا للاخوان حين قدموا للمشروع والبرنامج الرئاسي لذلك وجب توضيح بعض الأمور .. أو ربما لعدم النظر بإمعان لمعنى الحكومة الائتلافية .

الاثنين، يونيو 11، 2012

من سيرة المصطفى وصحبه .. في مواجهة الواقع الإعلامي

بقلم : عبدالرحمن الحسيني
في أحلك الظروف .. يبرز لنا القرآن وسيرة المصطفى وصحابته الكرام كدليل وتأسيس لأسلوب حياة وطريقة تعامل أثبتت أنها الطريقة الأرقى في التعامل والأكثر جدوى في حل الأزمات ..
هم الرجال إذا ما جئت تمدحهــــم  *** سمت على الحرف تيجان وأزهار
وإن تواروا بترب الأرض واأسفي *** سالت من الجفن شطــــآن وأنهار

الأربعاء، مايو 16، 2012

مشروع النهضة .. دعوة لحوار علمي

نفسي من أول ماقرأت مشروع النهضة أعمل حوار علمي .. أفهم الناس اللي مش عاجبها المشروع مش عاجبها ليه .. ونتناقش بسكل علمي علشان نوصل لمرحلة من التفاهم ...

مش هدف الحوار إني أوجه أحد لاختيار د.مرسي ... أنا هدفي الناس تفهم المشروع الضخم اللي احنا كإخوان نازلين بيه .. واللي بدأ بالفعل تنفيذ أجزاء منه على نطاق التشريعات (ستصدر قريبًا) أو على مسارات المجتمع المدني وباذن الله مكملين سواء في رئاسة أو مش في رئاسة  ..

الأربعاء، مارس 07، 2012

حول أولويات التجرد واختياراتنا للوطن

بقلم :عبدالرحمن الحسيني

التجرد هو خلق يؤدي الى إعلاء مصلحة ما فوق كل الاعتبارات والتضحية بمادونها من المصالح لتحقيق تلك المصلحة .. خلق عشناه ونعيشه منذ تربينا في جماعة الاخوان المسلمين .. نتجرد لفكرتنا ودعوتنا التي هي فهمنا لديننا ورؤيتنا لنصرته ونعلي بذلك هذه الفكرة فوق كل الفكر ونتخلص لها مما سواها من المبادئ والأشخاص لأنها أسمى الفكر وأجمعها وأعلاها ،ونبذل لها الغالي والنفيس حتى النفس"فالموت في سبيل الله أسمى أمانينا" .. ونترك حظوظ أنفسنا جانبًا لو تعارض ومصلحة الفكرة التي ندعو اليها . وهو تجرد قائم وسيظل باذن الله مادام في القلب نبض وفي الحياة بقية من نفس فقد عقدنا العزم وبايعنا على العمل لهذا الدين حتى يرفع الله بنا رايته..



الجمعة، مارس 02، 2012

لماذا م.خيرت الشاطر رئيسًا لمصر :::::

بقلم : عبدالرحمن الحسيني
  •   م.خيرت يستند لبرنامج الحرية والعدالة الذي شارك هو في وضعه وده يجمع كذا ميزة :
      1. البرنامج الأقوى بين برامج الأحزاب يمكنك القراءة والمقارنة
      2. يحقق سهولة في التعاون بين الحكومة والرئيس مما يسرع بالنهضة في بلدنا
  •   م.خيرت طاف هو واخوانه غي الجماعة في العام الماضي معظم البلاد التي نهضت من الفقر (تركيا البرازيل ماليزيا .... الخ)  وكذلك الدول التي نهضت مع الحفاظ على هويتها مثل الهند واليابان واسقاط ذلك على الواقع المصري وظروفه وأعدوا مشروع نهضة مصر
  •   م.خيرت يستند لمجموعة كبيرة جدا من المستشارين (ليس فقط في ملف الرئاسة ولكن حتى في ملف الجماعة وفي عمله الخاص)

  •   إداري حازم ومخطط متميز وسياسي مخضرم (منذ انتفاضة الطلبة68 وحتى مبارك )
  •   م.خيرت له خبرة دولية وعلاقات مع حكومات (مثل تركيا وماليزيا) كرجل أعمال .. (تركيا ألغت مشاريع اقتصادية كبيرة في مصر بسبب اعتقاله 2005)
  •   م.خيرت لم يطلب المنصب وانما حمله من حوله عليه وبهذا نستلهم عون الله له في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ياعبدالرحمن بن سمرة لا تطلب الامارة فإنك ان طلبتها وكلت اليها وان لم تطلبها أعانك الله عليها"
 السيرة الذاتية ومؤهلاته للرئاسة ::::::

الخميس، مارس 01، 2012

قراءة في مشروع "مصر القوية"

بقلم:عبدالرحمن الحسيني


"مشروع متكامل قائم على الإنسان المصري (تنمية – مشاركة – رقابة ومحاسبة) متبنيًا الشريعة الإسلامية منهجًا في إدارة الوطن ويقوم على اللامركزية والتكامل بين السلطات مع الحفاظ على استقلالها ، وتشجيع وتطوير مؤسسات المجتمع المدني لتشارك في التنمية وتراقب أداء السلطات التنفيذية ، ويقوم أساسا على اصلاح ما أفسدته النظم السابقة في حياة الانسان المصري على كافة المستويات (داخلي وخارجي – اقتصادي واجتماعي وسياسي) وسياسة خارجية تقوم على الاستقلالية والريادة والاستفادة والندية "

.....


الأحد، فبراير 19، 2012

سوريا .. جرح الإنسانية الغائر

بقلم : عبدالرحمن الحسيني
لن أتحدث عن المآسي فكلنا يراها .. ولن أتحدث عن الطاغية فكلنا يعرفه ويعرف أباه .. لن أتحدث عن فيتو روسيا والصين فبلاد الكفر لن ترعى سوى المصالح .. حديثي عن آخرون يتحملون في هذا الدم مثل ما يتحمل ذلك الطاغية ... حديثي لن يكون عن أصحاب مصالح فكلهم مفضوح ولا يرجى منهم خير ...