الخميس، فبراير 28، 2008

عندما تُطلق الكلاب ..

بقلم:أسد الدين

الكلاب حيوانات قد تكون مفترسة وقد تكون أليفة ، حسب طبيعة مربيها والوظيفة التي تُربى من أجلها ، وما أعظم الخطر الذي يحدث عندما يُطلق الكلب الشرس ليتصرف بدون توجيه والأخطر أن يتغاضى صاحبه عن أفعاله .

بالطبع ليست تدوينتي عن الكلاب فهذا ليس مجالي ولا اختصاصي ، بل من الرفاهية الحديث عنه الآن ، إلا أنني أردت أن أكتب عن جهاز الشرطة في بلدنا البائس مصر .. فهذا الجهاز بكل فروعه سخره نظام مبارك ، أو قل عصابة الحكم بقيادة الرئيس مبارك ليكون عصاه التي يضرب بها الشعب ويسيطر بها عليه ، فأصبح لا يتحرك في صالح البلد كما من المفترض أن يكون بل يتحرك في صالح سيده الذي يحركه ويسيطر عليه .

المشكلة الأكبر أن صاحب الكلب – أقصد مبارك وعصابته- لم يحسن تقييد الكلب ، والكلب تربى على البطش ، فلما أفلت الكلب أصبح يبطش بإذن وبدون إذن ، بتوجيه وبغير توجيه .

عندما تُطلق الكلاب .. أردت بهذا العنوان التحدث الانتهاكات التي أصبحت هي العادة من هذا الجهاز الفاسد وهنا لن أقتصر عن فرع دون آخر لأن الكلاب قد أُطلقت من كل الفروع .

أمن الدولة ..

وهي الكلاب الأكثر بطشًا .. والأشد مرضًا .. فهذا الفرع يحتاج لأبحاث ومجلدات إلا أنني أردت الإشارة فحسب .. فهذا الفرع يتميز عن غيره من فروع الشرطة بأنه ليس فيه شريف .. وإن وُجد فانه يطرد خارجه لأنه لا مكان له بين الكلاب المسعورة .. أمن الدولة ؛ كلاب البطش بالخصوم السياسيين ، تثير الرعب بين الكل حتى بين باقي فروع جهاز الشرطة فأمين شرطة أمن دولة يثير الرعب في نفس مقدم أو عقيد مباحث فما بالك بباقي أفراد الشعب ، الكلاب الصغيرة في هذا الفرع تطلق على أصحاب المحلات والمواصلات و ..... (عشان يسترزقوا) واللي ميدفعش مفيش مانع انه يتقدم فيه تقرير على أنه خطر على أمن الدولة ، هذا غير الاعتقالات وتلفيق التهم لكل من يعارض نظام العصابة .

شرطة الأمن المركزي ..

هي الكلاب الأكثر نظامًا فهي لا تتحرك إلا بأمر القائد هذا طبعًا في حال المجندين أما الضباط فمثلهم مثل غيرهم من هذا الجهاز يتلذذون في تعذيب من تحتهم من المجندين وتعذيب المواطنين خاصة في المظاهرات والاعتصامات .. طب المجند جاهل مش عارف حاجة ، طب الضابط خريج الشرطة ؟!

شرطة المرور ..

كلنا يركب المواصلات وكلنا يعرف ما تفعله شرطة المرور بالسائقين (الغلابة طبعًا) إما الدفع وإما سحب رخصه ورخص السيارة .. طبع دفع إتاوة لأمين الشرطة ، أما وظيفتهم الأساسية في تنظيم المرور فهي آخر ما يفكرون فيه - ده لو فكروا فيه أصلاً – بل إن التقارير تؤكد أنهم يعانون أمية في قواعد المرور لذلك ترى الزحام الذي لا ينتهي ، والكل (خاصة في القاهرة) يتحاشى إشارات المرور التي وظيفتها تنظيم المرور ، بل المصطلح الذي تسمعه (ياعم بلاش تمشي من هنا أصل فيه إشارة) .

كلاب المباحث العامة وباقي الأفرع ..

طبعا أقصد هنا شرطة السجون ومأموري أقسام الشرطة وشرطة المسطحات المائية و .....الخ
غير ما يحدث من فرض للإتاوات وأخذ البضائع من المحلات واستغلال أصحاب السيارات الأجرة (السرفيس ) لقضاء مصالحهم الشخصية أو مصالح الجهاز دون مراعاة لصاحب السيارة (توصيل مجرمين ، توصيل أمناء شرطة ، توصيل طلبات لبيوت الضباط الكبار ....) .

المشكلة الكبرى هي التعذيب والإجراءات غير القانونية أو الإنسانية التي تحدث أثناء القبض على المتهمين أو قل المواطنين لأن ليس كل مقبوض عليه في بلدنا متهم .. وليس قتيل تلبانة .. وقتيلي العمرانية .. وقضية عماد الكبير وغيرها منا ببعيد .. وهنا أسرد لكم أحدث قصة في هذا المجال :
في مسقط رأسي (المطرية دقهلية) وهي مدينة صغيرة تطل على بحيرة المنزلة والتي تعتبر مصدر الرزق لمعظم المواطنين .. البلدة بها مشكلات أمنية كبيرة تستطيع شغل جهاز المباحث بأكمله من بلطجة ومخدرات وغيرها إلا أنهم يتركون واجبهم ليتسلوا بالمواطنين .
بالطبع لدينا شرطة للمسطحات المائية وظيفتها مراقبة البحيرة ومنع عمليات الصيد غير المشروع وعمليات تهريب المخدرات .. إلا أن أصحاب النفوذ والأموال هم المخالفين وطالما بيدفعوا يبقوا مش مخالفين .. طيب والمحاضر تتعمل ازاي ؟؟ نشوف صياد غلبان نقبض عليه ونلبسه تهمة صيد بشباك مخالفة للمواصفات أو أي تهمة .. وكل شيء مباح في التعامل مع الصيادين (الغلابة طبعًا) إطلاق الرصاص أو محاولة إغراق المراكب ..
عصر الثلاثاء 26 فبراير .. نزلت حملة لشرطة المسطحات وكالعادة ألقو القبض على عدد من الصيادين .. حاول أحدهم أن يشرح للضابط أنه ليس مخالف .. انهال عليه أمين شرطة بحبل غليظ ففقد الوعي وسقط في المياه .. حاول مرافقه إنقاذه إلا أن الضابط اقتاده وترك الغريق دون إنقاذ .. ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة .. بعد العثور على الجثمان وفي التحقيق ساومت شرطة المسطحات المائية 4 صيادين أن يشهدوا بأن القتيل ألقى بنفسه في الماء مقابل أن يعيدوا إليهم مراكبهم .. وشهدوا زورًا !!

لبعضنا دور فيما يحدث ..

نعم فالكثير من المواطنين يتعاملون مع جهاز الشرطة بسلبية كبيرة رغم أنهم مضرورون منهم ضررا كبيرا أمثال شهود الحادث الماضي .. والحجج الواهية كثيرة ..

ده المجندين غلابة مغلوبين على أمرهم ..

مع ان مفيش إنسان يحترم نفسه يقول انه مغلوب على أمره .

اتقي شرهم ..

لحد امتى ؟؟ وليه ما نقولش واجه شرهم ؟؟ قاوم شرهم ؟؟

يا عم أكل عيشي ..

أهو حتى العيش مش لاقيينه ، وطول ما إحنا سلبيين مش هنلاقي لا أكل ولا شرب .


لابد من مواجهة الظلم .. لا بد من وقف الكلاب المسعورة .. فقد تعدت حد النباح الذي يمكن السكوت عليه .. فقد بدأت نهش كل شيء بأمر من سيدها زعيم العصابة , أو بتصرفها هي لأنه أطلقها على الشعب ليبقى الكل في بيته .. الكلاب المسعورة لا تشبع .. فلن تكفيها لقمة ترميها ..

حل الكلاب المسعورة الإعدام .

الأحد، فبراير 24، 2008

قبل جلسة الحكم في العسكرية : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ..)

بقلم : أسد الدين
يفصلنا عن جلسة النطق بالحكم في المحاكمة العسكرية لشرفاء الوطن ساعات قلائل (أو هكذا يفترض) .. والآن ملاذنا الأول والأخير هو رب العالمين عز وجل ..

اخواني الأعزاء وأساتذتي الفضلاء من الاخوان المسلمين ..

لقد عاهدنا الله عز وجل على الصبر والثبات .. ورددنا في شعارنا أن الجهاد سبيلنا .. والموت في سبيل الله أسمى أمانينا .. اذن فقد علمنا أن طريقنا مليء بالابتلاء فلا جزع ولا تبرم فهذا هو الطريق .. الا أنه يجب أن نتذكر عدتنا في الطريق ، صلتنا بالله رب العالمين .. ولنذكر قول ربنا عز وجل

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله .. )

ان لم تتعلق قلوبنا بربنا في هذه الأوقات فمتى ؟؟
الليل في حياة المؤمن له خصائصه وعباداته التي تشد أزر المؤمنين وترفع عزائمهم .. قيام الليل زاد النهار .. دعاء السحر سهام لا تخيب ..
الصيام .. تربية للنفس وترقية للروح .. فيه للصائم دعوة لا ترد ..
الدعاء : فلا يرد القدر الا الدعاء ..
لا تيئسوا من روح الله .. فاليأس ليس من أخلاق المؤمنين ..
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .. إن بعد العسر يسرا ..


الى القاضي العسكري :


لقد عزمت ألا أوجه كلامًا اليك .. فأنا أعلم أنك تنفذ أوامر الظالمين .. وهذا لا يعفيك من المسؤولية أمام الله .. لكن لعل في القلب بقية من إيمان .. ولعل في الضمير بقية من حياة ..

ألم يتضح لك براءة الشرفاء الذين تحاكمهم .. ألم يأن الأوان للمؤسسة العسكرية العريقة أن تربأ بنفسها عن تصفية الخصومات السياسية بين الحكومة ومعارضيها الشرفاء .. ألا يكفي التاريخ الأسود لمحاكمة المدنيين من دعاة الاصلاح أمام العسكرية منذ محكمة الشعب برئاسة ممدوح سالم إلى الآن ..

"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "


يارب :


يارب .. يا نصير كل مظلوم .. عبادك المجاهدين خلف الأسوار .. سجنهم الظالمون .. وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .. اللهم فك أسرهم .. واخذل عدوهم .. واخذل من ظلمهم .. يا رحيمًا لا تعدل رحمتك رحمة .. رحماك بأطفال اشتاقوا لآبائهم .. رحماك بنساء حنوا لأزواجهم .. رحماك بأمهات تفطر قلبها شفقة على أبنائهم .. رحماك بنا يارب العالمين .. اللهم الطف بعبدك خيرت الشاطر وإخوانه .. فك أسرهم .. واشف مريضهم .. وأهلك أعدائنا وأعداءهم ..

يارب تقطعت بنا الأسباب .. ولم يعد لنا سواك .. رحماك بنا .. رحماك بنا .. رحماك بنا

الأربعاء، فبراير 20، 2008

الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وأمة مواقف لا قضايا

بقلم:أسدالدين
عادت الصحف الدنماركية لتظهر الحقد على الإسلام وأهله , عادوا ونشروا الرسوم المسيئة لأطهر الخلق صلى الله عليه وسلم , ورغم أن من حقنا بل من واجبنا أن يكون لنا موقف أو رد على تلك الإساءة الا أني أحب أولاً أن أقف وقفة تفكر في حال أمتنا حيث أصبحنا لعبة في أيدي أعدائنا نتحرك حسبما يريدون وفي الاتجاه الذي يريدون
نظرة إلى توقيت نشر تلك الرسوم ..
بنظرة متأنية الى التوقيت التي تنشر فيه الإساءات المختلفة للإسلام نجد أنها تنشر في وقت يحاول فيه الغرب أو قل اللوبي الصهيوني صرف أنظار العالم عن قضايا معينة وباستغلال خاصية سيئة في الأمة الإسلامية حاليًا إلا من رحم الله وهي أننا أصبحنا وللأسف أمة مواقف لا أمة قضايا لا نحمل قضية ندافع عنها أو نعمل من أجلها بل نحول موقفًا طارءًا إلى قضية وبالتالي فإنها تنتهي بانتهاء الموقف
ومثالاً على ذلك .. بمجرد أن سمعنا أن الصحف الدنماركية أعادت نشر تلك الرسوم ترك الناس كل شيئ وبدأنا نحكي عن الرسوم .. كم قضية تركناها جانبًا وهي تستحق منا النصرة ؟ .. بل لماذا تركنا قضية الإساءة جانبًا منذ عام مضى ؟
إذا ركزنا اهتمامنا على القضية وليس الموقف نجد أننا نتحدث عن قضية واحدة هي قضية الإسلام ووضعه في العالم حاليًا .. وبالتالي فإن سب الرسول صلى الله عليه وسلم وسب الصحابة مواقف تقف جنبًا إلى جنب مع حصار وتجويع وقتل المسلمين في فلسطين .. ومحاولات الصهاينة تهويد القدس وطمس معالم الإسلام فيه .. وقتل المسلمين واحتلال أرضهم في العراق والصومال وكشمير و ..... الخ.
ان تركيزنا على الموقف دون القضية يفقدنا قيمة القضية .. وشتان أن تتحرك بقضية وأن تتحرك بموقف فالموقف سينتهي كما انتهى موقف الرسوم العام الماضي باعتذار من جريدة أو شيء كهذا .. أما القضية فمتجددة الدماء ولا تقف حتى تحل تمامًا ..
مواقف كانت تستحق دعمنا ..
في خضم هذه الحملة على الدنمارك من كثير من التيارات الإسلامية بل والتحرك العاطفي من الكثيرين غفلنا عن مواقف مهمة كانت تستحق منا الدعم سأذكر منها موقفين أساسيين غير العراق والصومال التي أصبح لا يذكرهم الكثير ..
الموقف في فلسطين
كان وما زال الموقف في فلسطين من أكبر المواقف التي تنال اهتمام المسلمين لتعلقها بالدماء إضافة للمقدسات الإسلامية والأراضي الإسلامية وبعد الاهتمام الشديد بالقضية خاصة بعد وحملات التشويه التي تطال المقاومة .. أراد اللوبي الصهيوني أن يخف عن دولته الضغط خاصة بعد سعي الحكومة الصهيونية لحرب تصفية قيادات المقاومة .. ولأن قضية الرسوم هي القضية التي أثارت في المرة الماضية جميع التيارات فكانت هي السبيل لصرف أنظار العالم عن قضية فلسطين على الأقل حتى يحقق الصهاينة ما يريدون .
كوسوفا .. الدولة الإسلامية الوليدة ..
كوسوفا - لمن لا يعرف- اقليم من صربيا من دول الاتحاد اليوغوسلافي السابق ناضل المسلمون في هذا الإقليم سنوات وضحوا بالأرواح في سبيل هذا الاستقلال .. تعاطفنا معهم كثيرا عندما كانت دماؤهم تسيل .. وتخلينا عن حتى متابعة أخبارهم بعد ظهور مواقف أخرى وبعد الهدوء الذي حدث في الإقليم .. ومنذ يومين أعلن الإقليم الإستقلال وكان ينتظر دعم الدول الإسلامية ولكن لا حياة لمن تنادي .. نجح الغرب في إلهائنا عنهم حتى يحتضنهم فيدعمهم اقتصاديًا ويأخذهم في كنفه فهو لا يريد دولة إسلامية وسط الاتحاد الأوروبي ولا حتى دولة شيوعية فأراد أن يسبق الجميع المسلمين وروسيا .. فكانت المبادرة من فرنسا ممثلة عن الاتحاد الأوروبي ثم الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي .. لتصبح كوسوفا الوليدة دولة علمانية بدل أن تكون إسلامية .
ألم يكن من واجبنا أن ننادي بدعمهم ولو على المستوى الشعبي غير الرسمي ؟؟ لأننا نعرف أن الموقف الرسمي يحدده صاحب البيت الأبيض
أين ذهبت كل الجهات التي كانت تجمع لهم التبرعات أيام الحرب ؟؟ أم أننا لا تحاركنا إلا الدماء والدمار
إن حملنا هم القضية يجعلنا نفهم أن كل ما يحدث على الساحة العالمية هو حرب ضد الإسلام وأهله يجب أن يكون التعامل في كل تلك المواقف تعاملاً على نفس الدرجة من الجدية .. وهنا لي عتاب على بعض التيارات الإسلامية شركاء الدعوة وان اختلفت الأساليب وهو عتاب أحمله لكل من جزأ القضية الى مواقف ..
لماذا شجعتم مقاطعة الدنمارك بعد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وهاجمتم من دعا الى مقاطعة الأمريكان والصهاينة بل واتهمتوه بالبدعية ؟
أليست حرمة الدم المسلم أعظم عند الله من حرمة البيت الحرام والشهر الحرام والبلد الحرام بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
أليست الحرب على الإسلام يدخل فيها قتل المسلمين واحتلال أرضهم ؟؟
أليس من نصرة الإسلام أن ندعم الكيانات الوليدة التي تنتمي للإسلام ؟؟
أليس من نصرة الإسلام أن تنصر المظلوم .. فأين نصرة معتقلي الإصلاح على المستوى المحلي ؟؟
لو عالجنا السبب قضينا على المرض لكننا نعالج الأعراض ..
ما يحدث للمسلمين سببه الضعف والتخاذل الذي هم عليه .. لو عز موقف المسلمين لصححنا صورة الإسلام المغلوطة عند كثير من الغربيين ولأخرسنا ألسنة تشوه صورة ديننا الحنيف .. ليس من الصواب رد الإساءة بالإساءة فليس هذا ما علمنا اياه صاحب الخلق الكريم .. ليس من الصواب الاهتمام بموقف وترك مواقف ..
إن القضية الأساسية التي يجب أن تشغل بالنا هي الإسلام وموقفه في العالم وكيف نجعله يتحدث عن نفسه .. كي لا تتكرر الإساءة يجب أن تعالج كل المواقف العالقة ..
إصلاح داخل البلاد الإسلامية على كل المستويات من الفرد والمجتمع الى الحكومات والمؤسسات ومن ذلك مناصرة دعاة الإصلاح .
دعم كامل للقضايا الإسلا مية على المستوى العالمي (فلسطين – العراق – كوسوفا – كشمير - ... )
الاتحاد ونبذ الفرقة .. ولنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه .
في النهاية .. وفي إطار أخذ القضية بجدية على كافة المواقف .. لا تنسوا دعاة الإصلاح المحالين للعسكرية .. جلسة النطق بالحكم الثلاثاء (26 فبراير 2008م) .