الأحد، يناير 20، 2008

طفح الكيل .. غزة تموت ولابد من تحرك سريع

بقلم .. أسد الدين

نعم طفح الكيل .. وبلغ السيل الزبى .. لم يعد يصلح في الوضع كلام ..

في هذه اللحظة توقف كل شيء في غزة .. توقفت مولدات الكهرباء .. توقفت أجهزة المستشفيات .. سيموت الآلاف من المرضى .. لا خبز ولا ماء نظيف .. وقصف متواصل للقطاع .. والحكام المسلمين في سبات عميق ..يا ليتهم في سبات .. بل في موات .. حتى متى ؟؟؟

طفح الكيل ..

متى التحرك ؟؟ .. عندما تعدم غزة كلها ؟؟ .. عندما لا نسمع لها صوتا ؟؟ .. أم هذا مايريده العملاء ؟؟ .. أهذا مايريده الحكام ؟؟ أي شيء ينتظرون ؟؟

طفح الكيل يا مبارك ..

متى تتحرك ؟؟ متى تفتح المعبر ؟؟ لم نطلب منك مالا ولا طعاما .. نحن المصريون كفيلون بهذا .. افتح المعبر وحسب .. أهالي غزة لايحتاجون المال ؟؟ الذهب عندهم كالحجر ؟؟ التبر كالتراب .. يحتاجون بضائع يعيشون عليها ؟؟
أيها العميل .. متى التحرك ؟؟ أبعد موت غزة ؟؟ أبعد انتهاء مشروع المقاومة ؟؟ لست أدري ماذا يجري في عروقكم ؟؟ ليست دماء تلك التي لا تغلي لما يحدث في غزة ؟؟ أو هي دماء الخنازير ؟؟
أعلم أني أنادي في فراغ .. أكلم قلبًا أصم .. قلوبا غلفا .. هي كالحجارة أو أشد قسوة .. اللهم العن كل من خان المسلمين ... اللهم العن كل من خان المسلمين ..

شعبنا الحبيب .. شعب مصر الحبيب

أعلم أننا محاصرون أيضا .. وأن حكومتنا تحاصرنا قبل أن تحاصر جيراننا .. لكن لابد أن نتحرك .. لاخيار لدينا لابد من نزول الشارع .. ليس 100 أو 200 بل بالآلاف .. لابد من السعي لفتح المعبر ولو على جثثنا .. لنعلم أنه من الممكن أن يطلق الأمن على المتظاهرين الرصاص الحي فاليهود يحكموننا وليس أولئك الصور الموجودة ؟؟ لنعلم أنه قد يموت منا الكثير .. ولكن لنمت أعزاء ولا نعيش أذلاء ..

مدونوا مصر .. عرفتم دائما بالنشاط ..

مدونوا من مصر من كل التيارات الفكرية .. أمن مصر في خطر .. نعم فالقسام في غزة يحموننا ؟؟ نعم بدونهم سنكون نحن في وجه البندقية ؟؟ أهيب بكم ان نتحرك .. ليس واحدا أو اثنين بل آلاف .. نعم آلاف مؤلفة .. لن يتغير الموقف المتجمد الا بذلك .. لابد من الحركة اخواننا .. لابد من النصرة ... يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((والله لايؤمن – والله لايؤمن – والله لايؤمن ... من بات شبعان وجاره جائع ))
جائع .. مش يموت من الجوع .. مش يموت من البرد .. مش يموت وميلقيش كفن .. مش يموت لأنه مش لاقي علاج .....

قيادات جماعتي المباركة الاخوان المسلمون .. متى سنتحرك ؟؟؟ أرجوكم دعونا نفتح المعبر .. دعونا نلقى الله شهداء

الأربعاء، يناير 16، 2008

مجزرة غزة وسفهاء يرقصون على دم الشهداء



الشهيد حسام الزهار
بقلم أسد الدين
لست أدري ما أقول .. وبأي لسان أتكلم .. والله اني أستحي أن أكتب .. ماذا أقول وغيري بالدم تكلم .. ماذا أكتب وغيري بالروح قد صرخ .. الدمع يكاد يخنقني .. شعور مرير بالحزن .. شعور أمر بالعار والخزي .. ماذا أقول وإلى من أوجه الكلام .. أأكتب عن الشهداء الأبطال الذين يحمون ظهورنا ولولاهم ما كان لنا جميعا وجود .. أم أكتب عن أب الشهداء الزعيم بحق أشرف وزير خارجية عرفته المنطقة أبو خالد وحسام د.محمود الزهار .. أم أكتب عن أهلنا في فلسطين الحبيبة وفي غزة هاشم الباسلة التي نخجل أن ننظر في أعينهم وحكومتنا تحاصرهم وتمارس عليهم ما تمارسه دول الارهاب العالمية .. أم أتكلم عن سفهاء العرب ... نعم سفهاء العرب .. كل الحكام العرب سفهاء العرب ..
شهداؤنا الأبطال البواسل ..

أحبائي في الله .. لا أبكيكم فأنتم عند ربكم ترزقون .. بل أبكي نفسي وأهلي وأمتنا الإسلامية .. أبكي تخاذلنا .. أبكي مشاعرنا التي تبلدت .. أنوح كما ناح هاشم الرفاعي :
وأصبــح لا يرى في الركب قومي ... وقد عاشــــــــوا أئمته سنينــــا
وآلمنـــــــــــــي وآلــــم كل حــــر ... سؤال الدهر أين المسلمون ..!!
قد نلتم وعد الله لكم .. ورفعتم الى فردوسه الأعلى مع الأحبة محمد وصحبه .. مع أجدادكم ومعلميكم من الشهداء .. من سيد الشهداء حمزة .. وشهيد المحراب عمر .. والفدائي البراء بن مالك .. وإمامنا الشهيد حسن البنا .. والمجاهد عز الدين القسام ..ومهندس الكتائب يحيى عياش .. والجنرال محمود أبو هنود .. والملثم عماد عقل.. والشيخ الشهيد أحمد ياسين ... ود.عبد العزيز الرنتيسي ... وغيرهم مما لا أقدر أن أنساهم ... قد أديتم رسالتكم والدور علينا نحن .. نعم سنحاسب على دمائكم .. واني لأخجل أن أتصور الموقف حين يسألني ربي ماذا قدمت لدينك ؟؟ أيا كان ما سأقدمه .. هل يساوي تضحيتكم ؟؟ .. هل يساوي زهرة الشباب التي ذهبت فداء الدين ؟؟ .. أخجل من أن أقول أني مكتوف الأيدي لا أستطيع الحراك .. حتى لو كان هذا واقع .. فليس عذرا ... فاللهم اجبر كسرنا ..................... هنيئا لكم وعد ربكم وحسرة علينا الذل والعار ...


أبو الشهداء .. أبو خالد وحسام .. د.محمود الزهار :

لا أدري أتهنئة لك أم تعزية .. وان كنت أعلم أنك تحب أن أهنيك فهنيئا لك ولداك فقد سبقاك الى الجنة .. ومن مثلك قدمت شابين في عمر الزهور الى الله قربانًا .. ومن مثلكم جميعا آباء فلسطين وأمهاتها ستجدون قولا عند الحساب .. "قدمت لدين الله أولادي" .. وأي قربان وأي تضحية .. هنيئا لكم .. الدور علينا نحن ماذا سنقول لربنا حين يسألنا ؟؟؟ .. ماذا يكون ردنا على ماذا قدمت لدين الله ؟؟ إذا كان حافظ القرآن يلبس والديه تاج الوقار .. فما بالك بحافظ القرآن الشهيد .. ومن أين أتى خالد وحسام بهذه القوة ليضحوا بأنفسهم في سبيل الله .. انهما غرس طيب غرسه راع مؤمن .... نفعك الله بهما في الآخرة وصبرك على فراقهما .. لم أملك نفسي من البكاء وأنا أراك تقبل ابنك ثم تخرج منديلا عليه دمه .. وتتعهد له أن تدفنه في القدس محررة ...
حقا انت البطل ... الزعيم الحقيقي يضع نفسه وأهله في المقدمة .. أقصد بالتضحية ليس بالرئاسة كما يفعل سفهاء العرب
شعب فلسطين وخاصة شعب غزة هاشم :

ماذا أقول لكم ... والعصابة التي تحكم بلدي هي من تحبسكم وتحاصركم .. ماذا أقول وأنا أرى الشهداء والجرحى .. ماذا أقول والمرضى يموتون لعدم وجود العلاج ؟؟ ماذا أقول لمن لايجد الكفن لشهيده ؟؟ والمشكلة اني جاره ... المصيبة أني جاره .. والله أخاف أن يحاجني رسول الله بحديثه (( والله لايؤمن .. من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم ))
لن أوصيكم بالجهاد فأنتم من توصون به .. انما أشد على أيديكم .. ولو استطعت لقبلت أقدامكم .. ولرفعتكم من على الأرض فوق رأسي .. أنتم شرفنا الباقي .. أنتم عزنا ..


سفهاء العرب ...

ليس اليوم مكانكم فهو يوم الأبطال .. إلا أنكم أبيتم الا التنغيص علينا حتى في عرس الشهداء بجلاله .. أبى السفهاء الا أن يتدخلوا ... لا أدري ما الرسالة التي أردتم توجيهها لنا .. ماذا يكون شعورنا بعد رؤية مناظركم المقززة .. نرى السفهاء العرب يستقبلون الإرهابي الأمريكي ويقلدونه الأوسمة ويسلمونه تراثنا .. ماذا يريد ملك البحرين عندما يسلمه وسامًا ؟؟ ماذا يريد ملك بلاد الحرمين أن يقول لنا وهو يرقص مع الارهابي بوش رقصة عربية ؟؟ .. وما الغريب فقد سبق وخطب ود الصليبي بابا الفاتيكان وزاره في داره .. ماذا يريد أمراء الإمارات العربية المتحدة من الاستقبال الحافل للإرهابي بوش ؟؟ .. فهذا يهديه صقرًا وهذا يهديه خيلا ..

سفيه فلسطين .. محمود عباس وحكومة العملاء (سلام فياض) :


ذكرتموني بمن استعان بالصليبيين ليصل للحكم وحارب معهم المسلمين في العهود السابقة ... بئس المثل والاقتداء .. أما زالتم تريدون الكلام عن سلام مع السفاحين .. قاتلكم الله ..

أما سفيه مصر ..
أي شريف كان لابد أن يمتنع عن استقبال المجرم بوش بعد مجزرة حي الزيتون .. الا أنك لم تخيب ظننا .. فما عهدناك تعرف للشرف طريقًا .. استقبلته في البلد الذي سلمته لليهود بعد أن بذلت الدماء لاخراجهم منها (شرم الشيخ) .. عقد مؤتمرًا وتركك وانصرف .. تستقبله بنفسك وتودعه بنفسك .. أي خزي وهوان .. أي ذل وانكسار ..
سفيه مصر .. ماذا يغيظك من شعب يناضل ؟؟ ألأن الشيطان يكره الحق ؟؟ أم لأن الخسيس لا يحب الشريف ؟؟ ليس غريبًا أن يحارب الحقير العزيز ؟؟ .. وأن يحارب اللص الشريف ؟؟ ألا فلتغرق في عارك .. لا أنقذك الله منه ..
شعب مصر الحبيب .. نحن جميعا في موقع المسؤولية .. جيراننا في غزة جياع .. ويأملون فينا الكثير .. لنصرخ جميعا بالبراءة مما يفعله حكامنا .. لابد أن يسمع الجميع صوتنا .. حان وقت تكسير الحواجز وقتل السجان .. لم يعد هناك وقت للتربيت على الاكتاف .. لنمت شهداءان لم يكن في فلسطين فعلى الطريق لفلسطين .. نعم .. لابد أن نعذر لله ..

أحبائي عذرًا فالكلمات مفككة ومشتتة .. تشتت المشاعر والأفكار .. الكلام لا يعبر عما بداخلي .. بداخلي دموع وصراخ ... بداخلي دعاء ورجاء .. بداخلي حب وشوق لأرض دنسها اليهود .. بداخلي نظرات اعجاب واعزاز بالزعماء المحترمين .. ونظرة احتقار للسفهاء المنبطحين ... أريد أن أصرخ ليسمعني العالم كله .. أريد أن يبح صوتي من الصراخ .. أجأر الى الله بالدعاء والرجاء ..
يارب .. أشكو اليك ضعف قوتي .. وقلة حيلتي .. اللهم اني أبرأ اليك ممن يحكمنا .. أبرأ اليك ممن حاصر شعب فلسطين .. أبرأ اليك من كل من صافح الارهابي بوش .. أبرأ اليك ممن يحتجز الفلسطينيين على المعابر .. أبرأ اليك من حكامنا .. أبرأ اليك من سفهاء يحكموننا .. أبرأ اليك مما يفعله مبارك بشعب فلسطين ..

الثلاثاء، يناير 01، 2008

بعد عام من الظلم والخذلان .. كانت لابد أن تكون هكذا نهاية العام .. سودااااااااااااااااااااء

بقلم أسد الدين

كانت لابد أن تكون هذه خاتمة النظام المصري لعام 2007 مخزية كما كانت سيرته طوال العام ... كل ما أتى به النظام في عام 2007 مخز لدرجة لا يتخيلها انسان ، حتى أن كافة المواقع والبرامج التي وضعت استفتاءات لهذا العام كانت تتحدث عن أسوأ حدث في العام بدل الانجازات كما هو الحال كل عام .. فمن المحاكمات العسكرية في بداية العام مرورا باعتقالات ما قبل انتخابات مجلس الشورى وفضيحة أكياس الدم الملوثة والتي كان بطلها نائب الحزب الوطني (د.هاني سرور) .. والازدياد الفظيع في أسعار السلع الأساسية و ...... الكثير الذي لا أريد أن أضيع وقتًا في سرده فجلكم تعرفونه ..
كان طبيعيًا أن ينتهي العام بفضيحة جديدة لهذا النظام الساقط العميل ، إلا أن الفضيحة هذه المرة دولية .. الفضيحة هذه المرة عقدية قبل كل شيء .. الفضيحة هذه المرة أخلاقية ... الفضيحة هذه المرة إنسانية ... انها فضيحة معبر رفح الحدودي مع غزة .
معبر رفح الحدودي لمن لا يعرف هو المعبر الوحيد بين فلسطين ودولة جارة لا تسيطر عليه قوات الاحتلال الصهيونية ، وهو منذ أن طهر جنود المقاومة الشرفاء غزة من الصهاينة والعملاء وهذا المعبر مغلق بأمر الحكومة المصرية ..
قبل أن نصل الى التساؤل عن سبب الإغلاق يجب أن نعرف أن هناك :
  • عدد 8000فلسطيني عالقين على المعبر ومحتجزين في مطار العريش منذ أن طهرت حماس غزة وأخذت زمام حفظ الأمور هناك وتزامنًا مع ضرب الحصار الاقتصادي الدولي على المجاهدين في غزة .
  • عدد 2200 حاج فلسطيني محتجزين في العريش أيضًا منذ أيام .
  • شرط الحكومة المصرية لعبور هؤلاء الحجاج هو العبور من معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه القوات الصهيونية .
  • معظم المحتجزين الفلسطينيين من المطلوبين لدى الكيان الصهيوني مما يهددهم بالاعتقال ان مروا بهذا المعبر.
  • منذ أيام عبر 950 حاج من فلسطينيوا الضفة الغربية عبر الأردن الى الضفة (ليس فيهم مطلوبون ومعظمهم نساء وشيوخ) أطلق عليهم القوات الصهيونية النار فقتلت حاجة وأصابت العديد منهم .

بعد هذه النقاط التي تلخص الوضع على الحدود الشرقية المصرية لنر ظروف الطرف الآخر الفلسطينيين ..

  • الجانب الآخر من المعبر ينتظر استقبال العالقين .. فهم أهلهم الفلسطينيون .
  • العالقين كلهم مدنيون لا يحملون سلاح " إلا إذا كان الحجاج الفلسطينيين قد دربوا على السلاح في شعاب مكة ووديان عرفات " .
  • النزاع الداخلي بين فتح وحماس ليس من شأن مصر وهو شأن داخلي فلسطيني لا يجوز لمصر أن تتدخل فيه الا بالصلح ، أما من ناحية فتح المعبر فالطرف الآخر فلسطيني وفقط ..

إذا فلا مبرر للعصابة التي تحكم مصر أن تفتح المعبر من ناحيتها لعبور الفلسطينيين إلا ما يرى لأي محلل ذو نظر سديد من عمالة واضحة للنظام المصري الذي أصبح بمثابة شرطي صهيوني يقف على حدود غزة .. وإليكم عدة شواهد :

  • عندما اقترحت السعودية انشاء جسر يربط بين ميناء نويبع والسعودية .. اعترض الصهاينة لأنهم يرون أنه يضر بأمنهم .. فرفض زعيم العصابة الحاكمة في مصر تنفيذ المشروع .
  • مصر أكثر دول العالم التي ليس لديها مبرر لمنع المساعدات عن غزة .. بل وواجب عليها أن تستقبل أي معونات وتوصلها عبر المعبر المغلق لأنه كما أشرنا الوحيد بلا صهاينة .. إلا أن العصابة الحاكمة في مصر ترى أنها بذلك ستفقد دعم البيت الأبيض وزعيمه .
  • العصابة التي تحكم مصر تخشى من نجاح حماس كنموذج للإسلام السياسي وتحاول إفشاله بكل الطرق حتى لا تصبح دعاية للإخوان في مصر .

في نهاية العام 2007م و 1428هـ .. أبت العصابة الحاكمة في مصر الا أن تجعله خاتمة سوء لها ليسطر التاريخ أن مصر تحولت بفضل تلك العصابة من حامية العروبة والإسلام ومساندة الشعوب العربية والإسلامية إلى شرطي صهيوأمريكي يحاول أن يرضي سيده صاحب البيت الأبيض دون مراعاة لأمن مصر ومتطلباته..

في نهاية العام الساخن والمخزي للعصابة الحاكمة في مصر نقول لابد لهذا الظلم الجاثم على صدورنا من آخر .. لابد أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه شعبنا من العصابة التي تحكمه ولكن ... لابد لشجرة الحرية من دماء ترويها .. لابد أن ننتفض جميعًا لنحصل على الحرية .. ومع تقديري التام لكل الطوائف التي أضربت واعتصمت العام الذي انقضى الا أن انتفاضة التغيير لابد أن تكون مطالبها كبيرة وليست مجرد زيادة طفيفة في الأجور أو مكافأة .. لابد أن ننتفض من أجل الحرية ولا نرضى غيرها بديلاً ..

لابد أن نتحرر ممن سيكتبون اسم مصر بالعار في كتاب التاريخ .. من محررة العرب والمسلمين .. الى ساجنة شعب فلسطين .. ومن الأخت الكبرى للعرب والمسلمين الى خاذلة أهلنا بفلسطين ..

كل عام وكل العالم بخير .. إلا من أفسد وظلم .. فاللهم اجعل هذا العام عليهم بالهداية أو بالوبال عليهم والنهاية .. ان ظلوا على ظلمهم وفسادهم .. اللهم آمين