الاثنين، يونيو 22، 2009

الرسالة الثانية من سجن المحكوم (شمَّرنا ونوينا العوم)

بقلم /والدي : أ. الحسيني الشامي (من سجن المحكوم بطرة)

مر شهر على خلوتي – سبحان الله رب العالمين – فعلا سجني خلوة كما قال الإمام أحمد رضي الله عنه – ما أحلى أن تكون في خلوة مع الله عز وجل تقول وهو يسمع ، تدعو وهو يجيب – تناجي وهو القريب ...

يحكي أحد الإخوان أن :

الحاج عبد الفتاح الشريف رحمه الله زار أحد الاخوان في عرض للنيابة وأعطاه ورقة فوضعها الأخ في جيبه ونسيها ولم يفتحها – وأفرجت النيابة عن المجموعة – فهب الجميع إلى بيوتهم إلا هذا الأخ فقد احتجز في أمن الدولة وكل يوم يسألنوه عن فك الشفرة وهو لا يدري عما يتحدثون ..!!

حتى أخرجوا له الورقة التى معه وكان قد نسيها وعثروا هم عليها في جيبه فقرأها فضحك فقد كتب له الحاج عبد الفتاح الشريف في الورقة :

اخلع وانو لها عوم *** وان جت مخاضة من الله

فقال لهم ينصحني أن أجلس في السجن كأن المدة ستطول وأنوي عوم(سباحة) كأنه بحر عميق - وإن جت مخاضة أي ماء قليل – مدة قليلة – فمن الله .

سبحان الله – ونويت العوم من أول لحظة – وإن جت مخاضة فمن الله .

الثلاثاء، يونيو 09، 2009

مجدي الجلاد واللي على راسه بطحة ...


بقلم : أسد الدين

بصراحة لم أكن أنوي التحدث في أي مما يتعلق بخطاب أوباما ولا الأحداث التي حدثت خلال ذلك اليوم ولكن ما حدث خلال اليومين الماضيين من أ.مجدي الجلاد في حق أستاذنا الكاتب الكبير والصحفي المخضرم ذو الرأي الحر أ.فهمي هويدي دفعني لأكتب وأعلق سريعًا على عدة نقاط ..

بعد خطاب أوباما كان من المفترض أن يتم لقاء بين أوباما وشخصيات صحفية وبما أن الزيارة تخص العرب والمسلمين فكان من المفترض أن يكون اللقاء كذلك إلا أن أستاذنا فهمي هويدي عندما اطلع على الأسماء المدعوة للقاء وجد اسم صحفي صهيوني .. وكعادته لابد أن يكون له موقف مشرف .. انسحب من الحوار وأبلغ الخارجية الأمريكية بذلك وبسبب انسحابه ..

حتى الآن لاجديد !! إلا أن مجدي الجلاد الذي حضر اللقاء هو وباقي الصحفيين بمجرد أن خرج من اللقاء :
  • ادعى أنه وصحيفته كانا ممثلي الصحافة المصرية ولم يتطرق إلى انسحاب الأستاذ فهمي هويدي .
  • بعد أيام شن هجومًا على الكاتب الكبير رغم أن أحدًا لم يوجه له أي اتهام .. إلا أنه يبدو أن الغيرة من إطراء الناس على موقف أ.فهمي هويدي جعلته يريد لفت الأنظار إلى نفسه فبدأ يزايد على موقف الكاتب الكبير ويتهمه بالمنظرة وأن ليس كل كبير في السن هو فعلا كبير و.....من هذا كثير ذكرني بالمثل المصري القائل (اللي على رأسه بطحة بيحسس عليها).
  • أمر آخر وهو أن حوار المصري اليوم مع أوباما كان هزيلا للغاية وهذا أقل ما يوصف به حيث أنه لم يأت بجديد عما قيل في الخطاب .. فلو سألت أي صحفي مبتديء أو محترف عن الأسئلة التي لابد أن توجه لأوباما في مثل هذا الموقف لكانت الأسئلة أفضل من ذلك بكثير فلم يتطرق الصحفي (الذي يدعي أنه كبير) إلى (النووي الإسرائيلي بحكم أن أوباما هاجم النووي الإيراني وسباق التسلح النووي ، أو دعم الحكومة الأمريكية لحكومات غير ديمقراطية ، أو عن وضع القدس والرؤية الأمريكية لحل الدولتين الذي دعا إليه ، أو .......) أسئلة كثيرة كانت لابد أن تسأل إلا أنه ذكرني باللاعب المبتديء الذي وجد نفسه فجأة أمام مرمى الخصم فأضاع الهدف ..
  • لماذا لم يعب مجدي الجلاد على الحكومة الإسرائيلية الانسحاب من منتدى مكافحة العنصرية لمجرد وجود الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ؟؟

عمومًا ليست هذه أولى مواقف الأستاذ المخضرم فهمي هويدي الوطنية الشجاعة والشريفة .. وليست أولى المواقف المخزية للجلاد وجريدته (الذي يدعي أنها مستقلة) من تضليل للرأي العام وإثارة قضايا من لاشيء وليست أحداث العرض الفني في جامعة الأزهر وتوابعها منا ببعيد ..

في النهاية :

أتخيل لو كان للصحفييين الستة الآخرين نفس موقف كاتبنا الكبير لكانت رسالة قوية جدًا لإدارة أوباما أنه لا أحد يجبرنا على شيء لانريد فعله وأننا أقوياء لنفعل مانريد لا ماتمليه الإدارة الأمريكية علينا .. ولكانت رسالة متميزة للعدو الصهيوني فحواها (لا مرحبًا بكم)

ملاحظة :

كنت أنوي أن أكتب معلقًا على الخطاب إلا أن بيان جماعة الإخوان المسلمين كان شافيًا كافيًا فأكتفي هنا بالإشارة إليه

الثلاثاء، يونيو 02، 2009

فلتخرس أبواق الحوار الوطني الفلسطيني


بقلم : أسد الدين

كفاية ياحماس .. لحد كدة ولازم الموقف يتغير ..

جربنا معاكم كل طريق .. وثبت أن كلها مسدود..

الخيانة ليس بعدها شيء .. لا تسمعوا لأحد بعد اليوم ..

لا تسمعوا للبوم الناعق أو البوم الساكت في أي مكان .. حكومة رام الله ، حكومة القاهرة ، واشنطن، .... كلهم طريق واحد ومشروع واحد .. القضاء على المشروع الوطني المقاوم .. وإلا فأين القاهرة راعية الحوار والداعية إليه ؟!


بعد استشهاد المجاهدين في قلقيلية على أيدي قوات العملاء المسماه بشرطة السلطة الفلسطينية، واعتقالات شبه يومية للمجاهدين في الضفة .. لابد من موقف مغاير ..

الحوار مع أولائك القوم بعد اليوم .. ليس له مبرر وليس له فائدة .. هؤلاء ليسو من ذوي القربى ولا إخوة الوطن ، هؤلاء خونة والخائن عقوبته القتل لا مجال لغير ذلك .. نفسي أقول طهروا الضفة زي ما طهرتم غزة ، لكن أهل مكة أدرى بشعابها .

الأحباء في حماس والقسام .. لابد من موقف قوي ورد مزلزل يزلزل الكيان الصهيوني وأذنابه في كل مكان .. لابد أن يعرف الخونة في المقاطعة أن ثمن الخيانة غالي جدًا .. وليس أقل من توقيف الحوار ..

  • يارب نكون لسة فاكرين غزة ولم ننس أنها لاتزال تحت الحصار وضحايا الحصار وصلوا 340 شهيد معظمهم أطفال .. وآخر الأخبار بتقول ان آبار المياه الصالحة للشرب أوشكت على النضوب.. يارب لطفك.

  • يبدو ان وفاة حفيد مبارك لم يتعظ منها كثيرًا .. بدليل ان أطفال فلسطين بيموتو كل يوم على معبر رفح وقوافل الإغاثة مش عارفة تدخل ... مش عارف (من لم يتعظ بالموت فلا واعظ له).

  • (فاروق حسني وزير الثقافة المصري) عبارة لا أجد فيها كلمة صحيحة وهذا نعرفه منذ زمن فلا فاروق ولا حسني ولا ثقافة ... منافق وفاسد يريدون أن يعينوه على رأس المؤسسة الثقافية الأكبر في العالم (اليونسكو) سلم لي ع الثقافة .

  • أوباما يريد أن يخاطب المسلمين من مصر ... ربنا يستر والله قلبي مش مطمن من الزيارة دي ولا الخطاب ... عموما دعونا لانسبق الأحداث .