الأحد، ديسمبر 28، 2008

المؤامرة ... قاتلهم الله ..

بقلم : أسد الدين
لن أتكلم كثيرًا .. فالوضع لا يتحمل التعليق .. إليكم تفاصيل المؤامرة الدنيئة
التي حيكت بين عصابة الحكم في رام الله وفي مصر وبين الصهاينة
والتي كان نتيجتها ماحدث في غزة ..
هذه الأحداث حدثت الأسبوع الماضي وحتى اليوم السابق للمجزرة الصهيونية مباشرة ..

مبارك التقى عباس


ثم التقى الصهيونية ليفني التي أكدت له أنها ستلغي سيطرة حماس على غزة


وودعها كلب الخارجية أبو الغيط


وبعد توزيع الأدوار وبعد أن علم كل منهم ماذا سيقول وسيفعل ؟؟



لا تصدقوا دموع التماسيح .. ولا شجب الأفاعي .. كلهم متآمرون ..
لا تصدقوا كلام مزامير النفاق (الإعلام الرسمي) التي تدعي أنها تساعد الفلسطينيين وإليكم التالي :


السبت، ديسمبر 06، 2008

طفح الكيل ... هلكتم


بقلم : أسد الدين
طفح الكيل ولم يعد لدي ما أقول غيرها ..
هلكتم ...

أقولها لكل الجبناء الذين يحكمون بلادنا ..
هلكتم ...
أقولها لكل عميل ممن يدعونهم حكامنا ..
هلكتم ...
أقولها لمحمود عباس وعصابته (حومة فياض الغير شرعية) ..
هلكتم ...

أقولها لمبارك وعصابته التي تحكم مصر وتعمل كجنود شرطة لحساب الحكومة الصهيونية ...

هلكتم ...

أقولها لحبب العادلي جرذ الداخلية العفن الذي يعتقل ويعذب المرضى الفلسطينيين ومن يساعدهم في مصر ..
هلكتم ...
أقولها لجرذان الداخلية على الحدود المصرية الفلسطينية والذين يقبلون أن يقتلهم اليهود ويمنعون وصول المساعدات للفلسطينيين إخوان العقيدة والجوار ...
هلكتم ...
أقولها لجرذان الداخلية في مصر .. الذين يتركون اللصوص والشباب الفاسد ويتربصون بالشرفاء الذين لايبغون إلا تنفيذ تعاليم الاسلام من نجدة الملهوف وإعانة الضعيف ..
هلكتم ...

أقولها لشيخ الأزهر الكذاب ... الذي يسلم على السفاح بيريز وينكر معرفته به وتفضحه الصحافة الصهيونية .. واليوم يدعو الصهاينة لزيارة الأزهر ..

ألا فلتقطع يدك التي صافحت ولسانك الذي دعا ...



أقولها لمن أسمى نفسه مفكرًا سياسيًا وهو لا يعدو كونه لصًا سرق الكرسي (مصطفى الفقي) الذي يتكلم وكأنه يكلم أغبياء ( لن نسمح بإقامة دولة إسلامية على حدودنا الشرقية) ..
حقًا أحسنت .. اسمح فقط باقامة دولة يهودية ...

أقولها لكل قلم عميل (أهرام ، أخبار ، جمهورية ....) حاول تشويه لمقاومة الشريفة واتهمها بمنع الحجاج من الحج .. على الرغم من أن الكل يعرف أن فتح هي من منعت الحجاج المستحقين للقرعة ..

هلكتم ...

أقولها لمن مازال لايعرف الحق من الباطل ويجري خلف أوهام السلام ..

-------------------

أقولها لكل المتآمرين هلكتم ..

بل لعنتم

السبت، نوفمبر 15، 2008

الى المتعلقين بقشة أوباما .. ستغرقون ..!!

بقلم : أسد الدين

لست متشائمًا ولا أحب التشاؤم .. لكن الواقعية يجب أن تكون صمام أمان لآمالنا وأحلامنا ..

الكثير يتفائل بسياسة أمريكية عادلة في المستقبل .. بحكم أن هذا الرجل أصوله افريقية وأبوه مسلم .. لكن ..

هذا الرجل رئيس لأمريكا .. وليس رئيس للعرب أو الشرق الأوسط أو لإفريقيا ..

أوباما قد يكون المنقذ للغرقى (الأمريكان) .. بسياسة داخلية مختلفة ودعم للفقراء(الأمريكان) والتخلي عن سياسة التخويف الذي اتبعها بوش ... وهذا واجبه لأن شعب أمريكا هو من انتخبه ..

لكن بالنسبة لنا نحن .. فهو مجرد قشة المتعلق بها غارق ...

سياسة أوباما الخارجية لن تكون سوى استكمال لما فعله سابقوه الـ (43) من عداء لانتشار ما سماه بوش الأب (الخطر الإسلامي) .. لأنه في النهاية رئيس لأمريكا .. لا يهمه سوى أن تسود أمريكا ونظامها ..

قد تكون سياساته أكثر حكمة من سابقه الغبي (بوش الإبن) كعادة الديمقراطيين .. إلا أنها في النهاية لن تجلب لنا نفعًا ..وتذكروا ما فعله الرئيس السابق (بل كلينتون) من دعم للصهاينة وغير ذلك ..

أمر آخر ..

أوباما وغيره من رؤساء أمريكا وعوا الدرس جيدًا ولن يدعموا أي إصلاح سياسي في بلد يوجد بها إسلاميون .. لأن معنى ذلك تكرار تجربة حماس مرة أخرى ..

اذن فنجاح أوباما قد يعني الكثير للمواطن الأمريكي ، قد يعني له أنه أخيرًا قبل بغير الأبيض ..وقد يعني له أن عصر الخوف الذي نشره بوش الابن سينتهي .. وغير ذلك من الآمال الذي يعقدها المواطن الأمريكي على رئيسه الجديد في كل شيء ..

أما عالمنا العربي والاسلامي فأقول لمن علق آمالاً بالرئيس الجديد في إصلاح أوضاع داخلية أو خارجية تمس عالمنا الإسلامي والعربي ...

المطلوب منا أن نعي ما وعاه الناخب الأمريكي ..

أن إصلاح الأوضاع في بلدنا لن يكون إلا بأيدينا ..

نحن نستطيع أن نغير أوضاعنا الداخلية كما استطاعوا هم ...

لكن الأمر يحتاج الى صبر وتضحيات .. فالحرية لا توهب وانما تنتزع انتزاعًا ...

وإلا فالمتعلقون بالقشة الأمريكية

سيغرقون ..

الأحد، سبتمبر 28، 2008

الضرب حتى الموت .. جزاء من يريد أن يتعلم في مصر



بقلم : أسد الدين
مدرسة الجزيرة الإسلامية بالاسكندرية .. هدمتها الحكومة العام قبل الماضي مستغلة نقص بعد الأوراق ... فأعاد أصحابها بناءها بعد استكمال الأوراق الخاصة بها ...
قبل بداية العام الدراسي قامت قوات الأمن بحصار المدرسة وغلقها .. بلا سبب ..
قام أصحابها برفع دعوى أمام القضاء وحكمت المحكمة بفتح المدرسة ...
لكن عزيزي .. أنت في مصر .. الأمن قال لن تفتح المدرسة .. يبقى لن تفتح المدرسة
ذهب أولياء الأمور بأولادهم في أول أيام الدراسة مثل أي أولاد وأولياء أمورهم ..
لكن لا ..
انهم إرهابيون ...
اعتدى الأمن عليهم بالضرب وكان أحد الضحايا (حمادة عبد اللطيف) ..
يضرب أمام زوجته وبناته بمؤخرة الأسلحة والعصي الغليظة على ظهره ورأسه حتى يفقد الوعي ... ثم ..
شلل ..
لماذا ؟؟ لأنه اختار لبناته تعليمًا متميزًا ...
حقًا .. صدق المتنبي حين أنشد في مصر :

عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ
صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ
نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ
---------------------------------------------------------------------------
يريد بالنواطير الكبار والسادة وبالثعالب العبيد والأراذل. يقول السادة غفلوا عن الأراذل وقد أكلوا فوق الشبع وعاثوا في أموال الناس وجعل العناقيد مثلاً للأموال.

الثلاثاء، سبتمبر 09، 2008

المشير أبو غزالة .. تجاهل ذكريات العزة

بقلم : أسد الدين

رحل في صمت .. هل يعقل هذا ؟؟ الرجل الذي ملأ الدنيا ضجيجًا بصوت المدفعية - التي كان قائدها في حرب العزة والكرامة حرب العاشر من رمضان – يرحل هكذا .. فقط بجنازة عسكرية ..
من هو المشير أبو غزالة ..
هو محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد المدفعية في حرب العاشر من رمضان .. عين عام 1981م وزيرًا للدفاع ثم أصبح وزيرًا للدفاع والانتاج الحربي ونائبًا لرئيس الوزراء إلى أن أقيل عام 1989م بأوامر أمريكية لاقت ارتياحًا عند الطاغية الحاكم لأنه لاحظ حب المدنيين والعسكريين لأبو غزالة وهو لا يقبل في الاهتمام شريك ..

في عهده أصبح الجيش المصري ولأول مرة يشارك في المشاريع التنموية .. وأصبحت مصروفات القطاع العسكري يخرجها القطاع العسكري دون الحاجة لميزانية الدولة المترهلة أصلا ..
شارك في حرب 48 عندما كان طالبا في الكلية الحربية و حرب 73 وحرب السويس ...
لماذا التجاهل ..؟
رجل بمثل هذا التاريخ المشرف لماذا يتم تجاهل وفاته إعلاميًا بهذا الشكل .. نسمع الخبر من الفضائيات .. نسمع البرامج الحصرية عنه من الفضائيات .. وأين الاعلام المصري الرسمي من رجل خدم مصر ووضع روحه على كفه لتحرير مصر .. كان هناك على خط النار يدك خط بارليف ويشعل سيناء على اليهود الملاعين ..
التجاهل لم يكن مقصود منه أبو غزالة كشخص ..
التجاهل هو تجاهل لذكريات ترتبط بأبو غزالة ..
ذكريات لم يعد أحد يريد أن يعيش فيها المصريون ..
ذكريات العزة والكرامة والانتصارات ..
ذكريات مصر الشقيقة الكبرى وراعية حقوق العرب ..
ذكريات العاشر من رمضان ..
ذكريات الإيمان بالله الذي يصنع المعجزات ..
ذكريات قهر الجيش الذي لا يقهر ..
ذكريات دك الحصن المنيع (خط بارليف) ..
ذكريات التضحية والفداء ..
ذكريات قضايانا الكبرى ..
ذكريات وذكريات وذكريات ..........
لكننا باذن الله لن ننسى .. فقضايا أمتنا العربية والاسلامية قضايانا .. مهما ألهونا في لقمة العيش وصعوبة الحياة ..
عذرًا أبو غزالة لم تكن مقصودًا بالتجاهل .. لكن ذنبك أنك كنت من القلة الباقية من أبطالنا الحقيقيين .. أبطال خط النار ..
-----------

الاثنين، يوليو 07، 2008

خلاص .. هتجوز .. ان شاء الله


بداية أعتذر للقراء الأعزاء على طول فترة الانقطاع .. ولكن يعلم الله كم اشتقت للكتابة ولقراءة تعليقاتكم ..

أعلم أنه فاتني الكثير مما كان يجب الحديث عنه بداية من "محنة" الرئيس في عيد العمال "30%" وما تبعها ، ومرورًا بقانون الطفل المشبوه والمدعوم من مؤسسات تنصيرية عالمية ، أو مؤتمر السكان وما تمخض عنه من شعار (نحكم عقلنا .. نشرك بربنا ) - أليس (الشغل والأكل والشرب و ...) رزق بيد الله وحده .. "نحن نرزقهم وإياكم" سورة الإسراء 31 ... أو التهدئة الأخيرة وممارسات العصابة الغير رشيدة التي تحكمنا وتساهم في قتل الفلسطينيين ... معلش مش عارف أمسك قلمي عن الكتابة ولو ان مش ده اللي جاي أتكلم فيه النهاردة ..

--------------------

الحمد لله رب العالمين أتم الله علي نعمته وانهيت اعدادي لحفل زفافي .. وهذا ما أخرني عنكم .. (عارفين بقة الشقة والفرش و...و.. الخ) وأدعو الله أن يتم علي النعمة بالزواج باذن الله (الجمعة 11/7) ..

------------------------

الحمد لله الذي جعلني ابنًا لأبوين ملتزمين متحابين ترى بينهم الاسلام عمليًا ( أحسبهم كذلك ولا أزكيهم على الله) .. جعلني الله بهما بارًا وثبتهما على الحق وأطال عمرهما في طاعة وسعادة وهناء .

-------------------

الحمد لله الذي وفقني لاختيار زوجتي وأهلها الطيبين .. مثال للسماحة في التعامل وعدم التشدد في الطلبات التي ترهق أي مقبل على الزواج .. صحيح أن القليل في زمان "أحمد عز" مرهق الا أنهم حاولوا قدر امكانهم أن يساعدوني ويحملوا عني ما يثقل كاهلي ..

-----------------------

الحمد لله الذي رزقني زوجة ذات دين وخلق.. همها الأول مصلحتنا وليس الطلبات الكثيرة المفيد منها وغير المفيد .. تحزن لحزني وتفرح لفرحي .. تشعر بي على الرغم من بعد المسافات .. قرَّب ربي البعيد .. و قدرني على إسعادها .. وأدام بيننا الحب والود .. وأعاننا على طاعته لدخول الجنة سويًا .

------------------

الحمد لله الذي جعل لي أهلاً يضعوني في منزلة أولادهم واخوانهم وأخص منهم أخوالي .. وخالي الكبير وأولاده بشكل أخص .. بارك الله لهم في صحتهم ومالهم وجمعني معهم دائمًا على خير في الدنيا والآخرة .

-----------------

الحمد لله الذي غرس حبي في قلوب اخوتي مما يدفعهم لمساعدتي قدر استطاعتهم .. على الرغم من أنهم جميعًا أصغر مني سنًا .. الا أنهم عندي في مقام كبير .. جعل الله أيامهم كلها سعادة .

----------------

الحمد لله الذي رزقني اخوة في الله يرون مساعدتي والوقوف بجانبي واجبًا عليهم ليس فضل ولا نافلة .. أسعد الله أيامهم وأولادهم وأهليهم وجمعني وأياهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر .


----------------

أعانني الله على شكره حق الشكر .. ورد معروف من ساعدني ..

اللهم يسر أمري واقض ديني وأعني على الحق يارب العالمين ..


الحمد لله رب العالمين .. وأستأذنكم في غياب لن يطول باذن الله .. لنعود نحارب الظلم والفساد معًا ..


حفل زفافي الجمعة

8 رجب 1429هـ

11يوليو 2008 م

أخوكم أسد الدين : عبد الرحمن الحسيني




الاثنين، مايو 05، 2008

إضراب مايو .. رد فعل صبياني لإضراب إبريل

بقلم أسد الدين

كانت هذه الأفكار تدور في رأسي قبل الإضراب وكنت مقتنعًا بها إلا أنني لم أكتبها حتى لا يتهمن البعض باحباط الناس أو الدعوة لإفشال الإضراب ، بل وتجاوبت مع دعوة الإضراب كما تجاوبت مع دعوة إضراب 6 إبريل وقضيت يومي في البيت .. ولكن حدث ما توقعت .. فشل الإضراب !!


لعل البعض من الذين دعوا للإضراب لم يكن يتوقع هذا الفشل ، ولم نكن نتمنى له الفشل ، إلا أنها دروس يجب أن نراعيها عندما ننظم احتجاجًا من أي نوع على فساد السلطة الحاكمة في مصر..


وهذه بعض الأسباب التي ساهمت في إفشال الإضراب - أو عدم تحقيقه النتائج المرجوة - :


أولا: الأنا التي سيطرت على منظمي الإضراب :


وأقصد هنا كل الداعين للإضراب سواء جروبات الفيس بوك التي بدأت تتناحرفيما بينها على نسب الإضراب لأنفسهم وأنهم فقط أبطال 6 إبريل والمضحين من أجله .. وأيضًا أقطاب حركة كفاية ممثلة في السياسي البارز (عبد الحليم قنديل) الذي أراد في مقال له وأظنه بعنوان (لا تظلموا إسراء) نشر في الدستور بعد خروج إسراء عبد الفتاح أن ينفي أي فضل لشباب الفيس بوك على نجاح إضراب 6 إبريل.


ثانيًا : شخصنة القضية الوطنية واستغلال مناسبة شخصية :


وهذا من الأسباب المهمة للفشل .. أن تحصر صراعك ضد الفساد في شخص من المفسدين ولو كان قائدهم ، لأن ذلك يجعل حل المشكلة بسيطة وهي ابتسامة من هذا المفسد حتى ولو كانت صفراء (علاوة 30%) وهي من أسباب تخاذل موظفي الدولة عن المشاركة بالاضافة للإرهاب الإداري .. وقد ضرب لنا القرآن المثل في ذلك .. فلأن قضية سيدنا موسى لم تكن فرعون الشخص وإنما فرعون الطاغية فإن القرآن راعى عدة عوامل :
1- لم يذكر اسمه كما ذكر اسم قارون .
2- لم يذكره في العذاب منفردًا إلا فيما ندر بل كان دائما يشير إلى (فرعون وهامان وجنودهما) أو (فرعون وملأه)
وهذا درس مهم لنا في تعاملنا مع الطاغية فنحن نتعامل مع قضية وطنية ضد منظومة فاسدة تحكمنا وليس ضد شخصية .


ثالثًا : عدم التنظيم أو التخطيط :


فهو إضراب لمجرد الإضراب .. لا له مطالب محددة ولا وسائل محددة .. كل ما في الأمر - وهذه وجهة نظري- أنه رد فعل صبياني لإضراب 6 إبريل ..


رابعًا : نجاح التهديد الأمني :


ومن أهم دلائل ذلك اختفاء أعلام حركة كفاية وكثير من شباب الفيس بوك من الساحات الإعلامية كأنهم كفاهم لسعة 6 إبريل فلم نر قنديل ولا إسحق ولا غيرهم ولا حتى تصريح في أحد الفضائيات أو المواقع .. هذا بالإضافة لموظفي القطاع العام وبعض أصحاب الشركات في القطاع الخاص الذين شددوا على موظفيهم بالانتظام هذا اليوم تحديدًا ..


هذه بعض الأسباب التي أراها أفشلت إضراب مايو واذا لم تعالج فلا تأملوا في إضراب بالمعنى والأثر السياسي الصحيح


وقبل أن أنهي أود أن أوجه رسالة لقادة جماعتي المباركة :


نثق في قراركم ورؤيتكم للأمور .. غير أن الاستجابة لهذا الإضراب رأيت أنه استجابة لضغوط المعارضة التي كالعادة تركتنا وحدنا في الساحة ولم تطق التضحية ببضعة أيام في معتقلات الداخلية .. على الرغم أن هذا الإضراب لم يوافق الشروط التي وضعتها الجماعة للمشاركة في الإضرابات .. سدد الله خطاكم ووفقكم الله

الأربعاء، أبريل 23، 2008

لديهم قدرة رهيبة على القسوة والظلم ..؟؟

بقلم: أسد الدين
حقًا إنها قدرة هائلة على السيطرة على القلب والضمير ..
قدرة جبارة على حبس المشاعر والأحاسيس خلف قضبان الظلم ..
قدرة فاقت قدرة فرعون الأمة (أبو جهل) الذي عذب بلالا وآذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أعني القدرة على الظلم .. القدرة على القهر .. دون تأنيب الضمير أو الحياء من الخلق والخالق .. تلك القدرة التي يتمتع بها فرعون مصر وجنوده ..
أنا لا أتحدث عن عدالة القضية السياسية فهذا أمر عرفه القاصي والداني .. أنا أتكلم عن غياب الإحساس الإنساني ..
كيف يستطيع همج الداخلية اقتحام البيوت في أنصاف الليالي دون مراعاة لحرمات البيوت ؟؟
كيف يستطيع إنسان أن يعتدي بالضرب على طفلة لم تتجاوز العقد الأول من العمر لمجرد أنها تريد أن ترى أبيها المظلوم ؟؟
كيف استطاع همج الداخلية (قوات مكافحة الشعب) أن يضربوا نساءًا لمجرد أنهم يقفون ينتظرون الحكم على آبائهم وأزواجهم وإخوانهم ؟؟
كيف تمتد يد رجل يحترم إنسانيته على امرأة شريفة ؟؟
ضرب المرأة عند العرب من قلة المروءة .. خاصة إن كان على الملأ .. وقديمًا كان أجدادنا يقولون للمرأة التي تخطيء في حقهم (أنا إيدي متتمدش على مرأة) .
وقبل أن يعلق أحد على مقارنة فرعون مصر (حسني مبارك) بفرعون الأمة (أبو جهل) اسمع قصتين لتعلم الفرق :
  • لما حاصر كفار قريش بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة .. اقترح أحد شباب قريش أن يقتحموا البيت ويقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم .. نهره أبو جهل قائلاً : وتتحدث العرب أننا روعنا بنات محمد .(يتحدث عن مجرد الترويع)
  • لما أخذه الغضب ولم يسيطر على نفسه لطم أبو جهل السيدة أسماء بنت أبي بكر .. فلما هدأ قال لأبي سفيان وكان معه : أكتم عني ؟؟ فلا تتحدث العرب أني ضربت امرأة .(يخاف أن تتحدث العرب .. وهم يتحدث عنهم العالم كله بره وفاجره)

ناس بتحس !!

ياريت اللي بيحكمونا كانوا على ربع مروءة أبو جهل .. لم نكن لنرى المهازل المتكررة من همج الداخلية ضد النساء والأطفال .. لم نكن لنرى اقتحام البيوت وانتهاك حرماتها والذي لا يحلوا لهم إلا بعد أن ينتصف الليل ..

مش معايا إن فرعون مصر (حسني مبارك) وجنوده عندهم قدرة غريبة على الظلم وعدم المروءة تعدت قدرة كفار قريش أنفسهم ..

حسبنا الله ونعم الوكيل

(رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوالاً فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ واشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِم فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ ) سورة يونس 88



الثلاثاء، أبريل 15، 2008

ثم بدا لهم من بعد ما رأو الآيات ليسجننه حتى حين ...


بقلم : أسد الدين
بعدما بدت آيات البراءة جلية واضحة ..

بعدما بدت آيات الطهر والعفاف ظاهرة ..

بعدما بدت نيات الشرفاء للإصلاح صامدة ..

لما أسقط في أيديهم ورأو أنهم قد ضلوا ..

جائت جحافل الكلاب المسماة بقوات مكافحة الشعب (الشغب) .. ضربت واعتقلت وهددت بالقتل .. لم تفرق بين امرأة أو رجل أو طفل .. اعتدت على النساء و الأطفال .. احتجزت هيئة الدفاع عن الشرفاء ، واعتقلت الصحفيين .. اعتدت على مراقبي حقوق الإنسان ....ثم ..

رفعت الجلسة .. الجلسة التي لم تنعقد ..

المحكمة التي رأسها ضابط عسكري لم يعرف في حياته إلا طاعة أوامر رؤسائه .. ألغى عقله .. وحجر قلبه .. أمات ضميره ..

المحكمة التي استمرت ما يقرب من سنة ونصف .. سنة ونصف من المهازل المملة .. سنة ونصف من الظلم البين .. سنة ونصف من الخروقات القانونية والإنسانية ..

أخيرًا وبعد 72 جلسة نطق الطاغية بالحكم .. نطق بوق الفرعون بالحكم ... نبح الكلب بما أملاه عليه سيده .. وصدرت الأحكام ..

  • 10 سنوات لرجال أعمال حملوا هم الشعوب الفقيرة حول العالم وكيف يفكوا ضيق المحرومين :
    (م. يوسف ندا – م. علي همت غالب - إبراهيم فاروق الزيات)


  • ولدعاة خرجوا من مصر ليحملوا شعلة الإسلام الصحيح للعالم :
    (فتحي أحمد الخولي – د.توفيق الواعي)

  • 7 سنوات لمن أراد الخير لمصر .. لمن أدخل لها تكنولوجيا الكمبيوتر في أوائل التسعينات .. أصحاب شركة سلسبيل سابقًا .. لمن يتعامل العالم كله معهم بحب ونزاهة للشرفاء : (م.خيرت الشاطر – حسن مالك)


  • 5 سنوات لخيرة رجال مصر من مهندسين ورجال أعمال وعلماء ودعاة .. لمن انحاز للفقراء .. لمن أراد الخير لمصر .. للأطهار : (م. أحمد شوشة – صادق الشرقاوي – أحمد أشرف – د. أحمد محمد عبد العاطي – أسعد الشيخة)


  • 3 سنوات للأعلام الأفاضل .. أصحاب الأيدي الطاهرة المتوضئة :
    ( د. محمد علي بشر ، م. ممدوح الحسيني ، د. فريد جلبط ، د. ضياء الدين فرحات ، د. صلاح الدسوقي ، فتحي محمد بغدادي ، م. أيمن عبد الغني ، د. عصام عبد المحسن ، د. محمود أبو زيد ، مصطفى سالم ، سيد معروف ، د.م. عصام حشيش ، م. مدحت الحداد)

    هل انتهت المهزلة ؟؟ لا أظن ..
    المهازل لن تتوقف لأن الظالم لا يحب المصلح ...
    (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ) غافر 26

    لن تتوقف لأن النجس لا يحب الأطهار ..
    (أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) الأعراف 82

    لن تتوقف طالما نظام الفرعون ( حسني مبارك) وجنوده على رأس الدولة .. طالما يحكمنا ثلة من رجال الأعمال الفاسدين ... لن أزيد عما قلت سابقًا ... الله خير وأبقى .. ولن تفتوا في عضدنا ..
    وأخيرًا ألجأ الى الله بالدعاء الذي لجأ اليه نبي الله موسى عليه السلام ..

(رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوالاً فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ واشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِم فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ ) سورة يونس 88


رسالة إلى من يلتمس لأشاوس الأمن المركزي العذر بأنهم مقهورون

الاثنين، أبريل 14، 2008

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين


تصميم / أسد الدين
أحبابي وأساتذتي خلف القضبان .. الحق معكم فلا تهنوا ولا تحزنوا .. فأنتم الأعلون باذن الله .. والله معنا ومعكم .. ولن يسلمنا لأعدائنا
-----------
اللهم انتصف لكل مظلوم من ظالميه ..
---
وانتصر لمقيد من زور قاضٍ ليس قاضيه ..
---
وأعده سالمًا غانمًا لأهله وداره ومحبيه

الجمعة، أبريل 04، 2008

في مصرنا المحروسة .. البانجو أرحم من السياسة


اعتداء الأمن على المعارضين
بقلم : أسد الدين
ركبت ميكروباص صباحا كالمعتاد متوجها إلى العمل وسمعت حوارًا بين سائق الميكروباص وزميل له يركب معنا ....
.....1 : امبارح في نص الليل شميت ريحة بانجو جامدة في الموقف فنزلت أشوف في ايه ؟؟ لقيت شباب كثير بيدخن البانجو ... وعيل عنده 12 سنة معاه 3.5 كجم بانجو (في الموقف) يقسمها في "باكتات" .......

....2 : الحكومة عارفة وساكتة.. ده في واحد إسمه (.....) يقف بالحشيش في ميدان السيدة عائشة يبيع للزبائن والشرطة عارفاه وساكتة.

...1 : الحكومة مش فاضيالهم .. مشغولة بالمظاهرات وبالسيرفيس ...

إلى هنا انتهى الحوار ... ودارت في رأسي خواطر وأفكار ...

ألهذا الحد وصل الأمر بك يا مصر ... تباع المخدرات ويراها القائمون على الأمن ولا يتحركون لأنهم مشغولون بأمرين كلاهما مر..

ولنبدأ بقطاعين أرزاق الغلابة إدارة المرور والأسلوب اللا أخلاقي التي تتعامل به مع السائقين ... "إدفع تعدي وإلا ......" وكأن العاملين في هذا المجال بلطجية وسوابق يأخذون إتاوات من السائقين مقابل التغاضي عن المخالفات ( مما يؤدي لتعريض حياة الركاب للخطر) ، أو ليتقي السائق شر تلفيق مخالفة ( وهو إيراده كام في اليوم ؟؟؟)
والطامة الكبرى المسخر لها باقي جهاز الأمن من أمن الدولة حتى غفير الحراسة على أي مصلحة ...
وزارة الداخلية بقيادة المغوار الكريه حبيب العادلي وزير الداخلية وكل أجهزتها مفرغة لسحل المتظاهرين المصلحين ... واعتقال الشرفاء الغيورين على بلدهم، ومحاكمتهم عسكريًا ..

دولتنا تتفرغ لتلفيق التهم للمعارضين ... وتترك المجرمين تجار المخدرات وسارقي أقوات الغلابة .

أنظر للفرق في التعامل بين معارض سياسي و مزور أو مرتشي أو متهم فساد (واصل) أو حتى جاسوس :

رأيت هذا المشهد أمام محكمة أمن الدولة (أيام ما كانت في مصر الجديدة) :

"سيارتان ترحيلات واحدة جايبة 5معتقلين إخوانيين والأخرى متهم في قضية تزوير (واصل) جيت عربية عمنا الواصل ووقفت في عرض الشارع .. اتفتحت .. جه ابنه وصاحبه استقبلوه مشو معاه ووراهم عسكري واحد إلى باب المحكمة وتركوه وعندما خرج حدث نفس الأمر وأعطوه أكياس مليئة بالخيرات ..

نيجي لعمنا بتاع الإخوان ...

الأهل منتظرين معاملة بالمثل .. لكن ازاي .. ودي تيجي ..
قبل ما ييجي وصلت التشريفة 3 سيارات مكافحة الشعب ( الشغب) وأحاطت بالمحكمة ثم جائت عربة الترحيلات ودخلت حتى التصق بابها بباب المحكمة ونزل المعتقلون ولم يسمح لأهلهم حتى بمجرد رؤيتهم ...قد يسمح لهم بزيارة مدتها 5 دقائق بعد العرض دون تحميلهم بأي شئ حتى ولا زجاجة عصير"

يفرج عن الجاسوس عزام عزام ويترك 25 ألف معتقل سياسي بلا تهمة ولا ذنب ... ويبقى عبود الزمر محبوسًا على الرغم من انتهاء مدة عقوبته ... ويحاكم خيرت الشاطر واخوانه عسكريًا لأنهم يحبون مصر .. تسحل النساء في الشوارع ويعتقل الشرفاء ويضرب الصحفيون والقضاة ...
هذا هو حال مصر .. يارب ارحمنا ...

الجمعة، مارس 21، 2008

الى رأس النظام وزبانيته : اقض ما أنت قاض .. انما تقضي هذه الحياة الدنيا .. فالله خير وأبقى

قبل الجلسة الثانية للنطق بالحكم على الشرفاء المحالين للعسكرية
الى رأس النظام وزبانيته : اقض ما أنت قاض .. انما تقضي هذه الحياة الدنيا .. فالله خير وأبقى
بقلم : أسد الدين
هذه التدوينة كتبتها في ذكرى مرور عام على اعتقال مجموعة الشرفاء .. لكني آثرت اعادة كتابتها مع بعض التعديلات بما يناسب الوضع الجديد .
--------------
أيام قليلة وتبدأ الجلسة الثانية التي من المفترض أن يطلق فيها الحكم على 40 من قيادات الإصلاح في المحكمة العسكرية .. وهذه تذكرة .. لمن كان له قلب ..

رسالة للمعتقلين وأهلهم والإخوان جميعًا :
فطريقنا عرفناه وآمنا به .. والابتلاء من سنن الدعوات .. فالثبات الثبات ..
لا تيئسوا فاليأس ليس من أخلاق المجاهدين .. إنما النصر صبـر ساعة ..
لا تقطعوا الدعاء والرجاء .. وأكثروا من القيام .. فسهام الليل لا تخطئ ..
تواصوا بالصيام .. واستعينوا بالله على الظالمين ..
طول مدة المحاكمة هدفه تيئيسنا .. هدفه أن نمل من متابعة القضية .. فلنخيب ظن الظالمين .. نريد حملات ضخمة لمحاربة الفساد .. والوقوف في وجه المفسدين .. ولنري الفاسدون مع من يتعاملون ..
وليعلم الجميع أننا نؤمن بمبدأ في حياتنا كحاملين لرسالة اصلاحية مرجعيتها اسلامية لن نحيد عنها ...
(الله خير وأبقى)
نعم .. خير وأبقى .. يعوض خيرًا ويجزل العطاء أجرًا في الدنيا والآخرة ..
-----------------
إلى الفرعون الحاكم ومعاونيه حتى أصغر مجند في هذا النظام الفاسد :
" اقض ما أنت قاض .. إنما تقضي هذه الحياة الدنيا "
نعم فآخر ما تحكم به لن يؤذينا إلا في الحياة الدنيا التي لا نريد منها أكثر من أن نطيع الله فيها ، وإيذاؤكم لنا في الدنيا يزيد درجاتنا في الدنيا والآخرة ..
  • أتذكر شركة سلسبيل ... أغلقتها وصادرت أموالها .. ماذا فعلت ؟؟؟ قضيت هذه الحياة الدنيا ... وعوض الله أصحابها خيرًا منها لأنهم آمنوا بأن الله خير وأبقى .
  • أتذكر من حاكمتهم عسكريا قبل ذلك وقضوا سنوات خلف القضبان ما حالهم ... مازالوا يعيشون حياتهم التي كتبها لهم خالقهم ... أتدري لم ؟؟؟ لأنك قضيت الحياة الدنيا .. لكنهم آمنوا أن الله خير وأبقى .
  • بل اتعظ بسلفك ... أعدم زينة رجالات مصر .. ثم ماذا ؟؟ ظل سيد قطب صاحب الظلال وتراثه محفوظ في قلوب وعقول الكثيرين قبل أن تحفظه الأوراق ... وظل عبد القادر عودة عالم القضاء الجنائي الإسلامي ... وماذا قضى هو ؟؟ قضى هذه الحياة الدنيا وهم آمنوا أن الله خير وأبقى ..
  • بل عد الى الخلف قرونًا وانظر لمن كان بمكانك وأراد بطشًا بمن آمنوا حتى يعودوا عن ايمانهم .. أصبحوا شهداء في جنات النعيم ويكتبون بسطور من نور في تاريخ الأمم الصامدة .. وهو أصبح وزبانيته " أئمة يدعون إلى النار" ليس بكفره فقط لأن كثير من الكفار سيدخل النار ، الا أن ظلمه جعله إمامًا يدعوا الى النار وليحذر الظالمون الصغار .. ففرعون وجنوده أصبحوا أئمة يهدون إلى النار ولم يدخلها وحده ..

----------

والآن أيًا كان الحكم الذي ستمليه لزبانيتك بما فيهم من نصبته قاضيًا .. ماذا تريد أن تثبت أو تقضي .. لن تفعل أكثر مما فعلته سابقًا لن تقضي إلا هذه الحياة الدنيا ولن تفت في عضدنا ولا ثباتنا لأننا جميعًا بفضل الله نؤمن بأن الله خير وأبقى وباذن الله نعاهد الله أن لا يكون سحرة فرعون موسى أقوى إيمانًا ولا أصدق يقينًا منا ..

لا تتخيل يومًا أنك ببطشك ستنحينا عن طريق الله الذي اخترناه .. لن نتخلى عن حربنا ضد الفساد والمفسدين .. لن نسكت طالما هناك حق مسلوب وكرامة منهوبة .. لن تخيفنا كلاب الشرطة المسماه بالأمن المركزي التي تطلقها على من يعارضك
اسمع جيدًا وعِ الرسالة فالعاقل من اتعظ بغيره .. لن أزيد عما قال سلفنا لسلفك :
" ... لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا .. فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا "
سورة طه72
وإلى المجاهدين خلف القضبان وذويهم .. أساتذتي العظماء وأهلونا الكرام لستم بحاجة لأن أذكركم
" َاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
سوة طه73

الأربعاء، مارس 12، 2008

شاركوا في حملة حماية .. لحماية شبابنا من المخدرات


هدف الحملة :
توجيه خمسة آلاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج .
-------
يوجد في العالم العربي 10 مليون مدمن مخدرات
---
كلنا مسؤولين
---
لازم نعمل حاجة
---
---
E.mail
---
تليفونات
0168808001/2/3/4/5/6/7/8/9

الثلاثاء، مارس 04، 2008

انتصرت حماس ، فهنيئًا .. والخزي لمن تخاذل


بقلم: أسد الدين
انتصرت حماس .. واندحر العدو باعتراف قاداته ووسائل إعلامه ..
فهنيئًا لأبطال المقاومة الشرفاء .. هنيئًا لشهدائنا الأبرار .. هنيئًا لمن علمونا العزة في زمن الذل والعار ..
وعذرًا فعجزنا ذنبنا .. وظلم حكوماتنا أذلنا .. فما ملكناه قدر المستطاع فعلناه ..
وعذرًا فان ممن يحسبون علينا ظلمكم أو شوه صورتكم ، ومنهم للأسف الشديد من تجاهلكم ..

فالحكومات العربية ومصر خاصة :

كالعادة .. عملاء وسفهاء ، لم يأتوا بجديد .. فالعمالة أصبحت تجري في عروقهم ماءًا نتنًا بدل الدم ..
محمود عباس يهاجم المقاومة ويتهمها بالإرهاب .. وكأني أسمع أولمرت يتحدث ..
لم نسمع أصواتًا ظهرت وتعالت حين دخل اخواننا أهل غزة للعريش ..
لم نسمع أبو الغيط الذي أرغى وأزبد وقال " سنكسر قدم من يحاول تعدي الحدود " ، فدخل اليهود وقتلوا طفلة مصرية في رفح .
ورئيسنا البطل .. مشغول عن غزة بحل مشكلة (الحضري والأهلي) وبالتالي فأخبار المحرقة في الصحف القومية ليست لها الأولوية اذ هي بعد أخبار سيادة السفيه (أقصد الرئيس) .
وحتى عندما حن قلب حكومتنا وفتحت المعبر لعبور المصابين تركوهم بلا علاج في مستشفى العريش بحجة التصاريح الأمنية حتى استشهد سبعة .
وقوات الأمن المغوارة (كلاب الحراسة) تصدت بكل شراسة لمن تظاهروا من أجل المجاهدين فاعتقالات وضرب وإهانات .. كل ذلك لأنهم يريدون نصر فلسطين ..
ودعاة يلتف حولهم الناس .. مع الأسف يقفون خلف الحكومات بقصد وغير قصد ..
ناشدنا المسلمون أن يفيقوا من فخ الرسوم المسيئة ولم يسمعنا أحد ..
ناشدنا الدعاة أن يفيقوا للقضية ككل ويرتبوا أولوياتهم ولم يحدث شيء ..
حتى يوم الجمعة الماضية أي بعد مرور يومين على العملية الارهابية على غزة كانت معظم الخطب تتحدث عن الرسوم المسيئة وكيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم .. ولا سيرة عن المسلمين الذين يحرقون في غزة ولا حتى في الدعاء ومنها خطبة سمعتها بالكامل لأحد الدعاة الذي كنت أضع فيه أملاً أن يتحرك في هذه القضية .. وللأسف يسمون أنفسهم (سلفيون)
أي سلف يقصدون ؟؟ ..
أين هم من سلفنا الصالح رضوان الله عليهم (العز بن عبد السلام .. شيخ الإسلام ابن تيمية .. وغيرهم كثير )
أين هم من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وضع حرمة الدم المسلم في مكان أعلى من حرمة الكعبة والشهر الحرام ..
الكل يتحدث عن مقاطعة الدنمارك .. ولا متحدث عن الصهاينة ومنتجاتهم في الأسواق ..
هل مقاطعة الدنمارك سنة ونصرة .. ومقاطعة الصهاينة بدعة ؟!!
بصراحة هو قرار اتخذته ولست أدري مدى صحته لكني أحسبه صوابًا والله أعلم .. سأقاطع كل هؤلاء ..
سأقاطع القنوات الفضائية المسماة بالإسلامية (باستثناء الرسالة وإقرأ والقليل من برامج قناة الناس ) من أمثلة الرحمة والحكمة والخليجية .. وأمثالها من القنوات والدعاة تقدم للمشاهدين الإسلام المسموح به حكوميًا وليس الإسلام كما ينبغي أن يكون شاملاً لا يقبل التجزئة .
سأشاهد الأقصى (صوت المقاومة) والرسالة .. سأتابع فقط من يهتمون للقضية للإسلام الشامل :
الإسلام كما عرفته وتعلمته نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعًا فهو دولةٌ ووطن أو حكومةٌ وأمة وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء وهو مادة وثروة أو كسب وغنى وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحةٌ سواء بسواء

الخميس، فبراير 28، 2008

عندما تُطلق الكلاب ..

بقلم:أسد الدين

الكلاب حيوانات قد تكون مفترسة وقد تكون أليفة ، حسب طبيعة مربيها والوظيفة التي تُربى من أجلها ، وما أعظم الخطر الذي يحدث عندما يُطلق الكلب الشرس ليتصرف بدون توجيه والأخطر أن يتغاضى صاحبه عن أفعاله .

بالطبع ليست تدوينتي عن الكلاب فهذا ليس مجالي ولا اختصاصي ، بل من الرفاهية الحديث عنه الآن ، إلا أنني أردت أن أكتب عن جهاز الشرطة في بلدنا البائس مصر .. فهذا الجهاز بكل فروعه سخره نظام مبارك ، أو قل عصابة الحكم بقيادة الرئيس مبارك ليكون عصاه التي يضرب بها الشعب ويسيطر بها عليه ، فأصبح لا يتحرك في صالح البلد كما من المفترض أن يكون بل يتحرك في صالح سيده الذي يحركه ويسيطر عليه .

المشكلة الأكبر أن صاحب الكلب – أقصد مبارك وعصابته- لم يحسن تقييد الكلب ، والكلب تربى على البطش ، فلما أفلت الكلب أصبح يبطش بإذن وبدون إذن ، بتوجيه وبغير توجيه .

عندما تُطلق الكلاب .. أردت بهذا العنوان التحدث الانتهاكات التي أصبحت هي العادة من هذا الجهاز الفاسد وهنا لن أقتصر عن فرع دون آخر لأن الكلاب قد أُطلقت من كل الفروع .

أمن الدولة ..

وهي الكلاب الأكثر بطشًا .. والأشد مرضًا .. فهذا الفرع يحتاج لأبحاث ومجلدات إلا أنني أردت الإشارة فحسب .. فهذا الفرع يتميز عن غيره من فروع الشرطة بأنه ليس فيه شريف .. وإن وُجد فانه يطرد خارجه لأنه لا مكان له بين الكلاب المسعورة .. أمن الدولة ؛ كلاب البطش بالخصوم السياسيين ، تثير الرعب بين الكل حتى بين باقي فروع جهاز الشرطة فأمين شرطة أمن دولة يثير الرعب في نفس مقدم أو عقيد مباحث فما بالك بباقي أفراد الشعب ، الكلاب الصغيرة في هذا الفرع تطلق على أصحاب المحلات والمواصلات و ..... (عشان يسترزقوا) واللي ميدفعش مفيش مانع انه يتقدم فيه تقرير على أنه خطر على أمن الدولة ، هذا غير الاعتقالات وتلفيق التهم لكل من يعارض نظام العصابة .

شرطة الأمن المركزي ..

هي الكلاب الأكثر نظامًا فهي لا تتحرك إلا بأمر القائد هذا طبعًا في حال المجندين أما الضباط فمثلهم مثل غيرهم من هذا الجهاز يتلذذون في تعذيب من تحتهم من المجندين وتعذيب المواطنين خاصة في المظاهرات والاعتصامات .. طب المجند جاهل مش عارف حاجة ، طب الضابط خريج الشرطة ؟!

شرطة المرور ..

كلنا يركب المواصلات وكلنا يعرف ما تفعله شرطة المرور بالسائقين (الغلابة طبعًا) إما الدفع وإما سحب رخصه ورخص السيارة .. طبع دفع إتاوة لأمين الشرطة ، أما وظيفتهم الأساسية في تنظيم المرور فهي آخر ما يفكرون فيه - ده لو فكروا فيه أصلاً – بل إن التقارير تؤكد أنهم يعانون أمية في قواعد المرور لذلك ترى الزحام الذي لا ينتهي ، والكل (خاصة في القاهرة) يتحاشى إشارات المرور التي وظيفتها تنظيم المرور ، بل المصطلح الذي تسمعه (ياعم بلاش تمشي من هنا أصل فيه إشارة) .

كلاب المباحث العامة وباقي الأفرع ..

طبعا أقصد هنا شرطة السجون ومأموري أقسام الشرطة وشرطة المسطحات المائية و .....الخ
غير ما يحدث من فرض للإتاوات وأخذ البضائع من المحلات واستغلال أصحاب السيارات الأجرة (السرفيس ) لقضاء مصالحهم الشخصية أو مصالح الجهاز دون مراعاة لصاحب السيارة (توصيل مجرمين ، توصيل أمناء شرطة ، توصيل طلبات لبيوت الضباط الكبار ....) .

المشكلة الكبرى هي التعذيب والإجراءات غير القانونية أو الإنسانية التي تحدث أثناء القبض على المتهمين أو قل المواطنين لأن ليس كل مقبوض عليه في بلدنا متهم .. وليس قتيل تلبانة .. وقتيلي العمرانية .. وقضية عماد الكبير وغيرها منا ببعيد .. وهنا أسرد لكم أحدث قصة في هذا المجال :
في مسقط رأسي (المطرية دقهلية) وهي مدينة صغيرة تطل على بحيرة المنزلة والتي تعتبر مصدر الرزق لمعظم المواطنين .. البلدة بها مشكلات أمنية كبيرة تستطيع شغل جهاز المباحث بأكمله من بلطجة ومخدرات وغيرها إلا أنهم يتركون واجبهم ليتسلوا بالمواطنين .
بالطبع لدينا شرطة للمسطحات المائية وظيفتها مراقبة البحيرة ومنع عمليات الصيد غير المشروع وعمليات تهريب المخدرات .. إلا أن أصحاب النفوذ والأموال هم المخالفين وطالما بيدفعوا يبقوا مش مخالفين .. طيب والمحاضر تتعمل ازاي ؟؟ نشوف صياد غلبان نقبض عليه ونلبسه تهمة صيد بشباك مخالفة للمواصفات أو أي تهمة .. وكل شيء مباح في التعامل مع الصيادين (الغلابة طبعًا) إطلاق الرصاص أو محاولة إغراق المراكب ..
عصر الثلاثاء 26 فبراير .. نزلت حملة لشرطة المسطحات وكالعادة ألقو القبض على عدد من الصيادين .. حاول أحدهم أن يشرح للضابط أنه ليس مخالف .. انهال عليه أمين شرطة بحبل غليظ ففقد الوعي وسقط في المياه .. حاول مرافقه إنقاذه إلا أن الضابط اقتاده وترك الغريق دون إنقاذ .. ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة .. بعد العثور على الجثمان وفي التحقيق ساومت شرطة المسطحات المائية 4 صيادين أن يشهدوا بأن القتيل ألقى بنفسه في الماء مقابل أن يعيدوا إليهم مراكبهم .. وشهدوا زورًا !!

لبعضنا دور فيما يحدث ..

نعم فالكثير من المواطنين يتعاملون مع جهاز الشرطة بسلبية كبيرة رغم أنهم مضرورون منهم ضررا كبيرا أمثال شهود الحادث الماضي .. والحجج الواهية كثيرة ..

ده المجندين غلابة مغلوبين على أمرهم ..

مع ان مفيش إنسان يحترم نفسه يقول انه مغلوب على أمره .

اتقي شرهم ..

لحد امتى ؟؟ وليه ما نقولش واجه شرهم ؟؟ قاوم شرهم ؟؟

يا عم أكل عيشي ..

أهو حتى العيش مش لاقيينه ، وطول ما إحنا سلبيين مش هنلاقي لا أكل ولا شرب .


لابد من مواجهة الظلم .. لا بد من وقف الكلاب المسعورة .. فقد تعدت حد النباح الذي يمكن السكوت عليه .. فقد بدأت نهش كل شيء بأمر من سيدها زعيم العصابة , أو بتصرفها هي لأنه أطلقها على الشعب ليبقى الكل في بيته .. الكلاب المسعورة لا تشبع .. فلن تكفيها لقمة ترميها ..

حل الكلاب المسعورة الإعدام .

الأحد، فبراير 24، 2008

قبل جلسة الحكم في العسكرية : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ..)

بقلم : أسد الدين
يفصلنا عن جلسة النطق بالحكم في المحاكمة العسكرية لشرفاء الوطن ساعات قلائل (أو هكذا يفترض) .. والآن ملاذنا الأول والأخير هو رب العالمين عز وجل ..

اخواني الأعزاء وأساتذتي الفضلاء من الاخوان المسلمين ..

لقد عاهدنا الله عز وجل على الصبر والثبات .. ورددنا في شعارنا أن الجهاد سبيلنا .. والموت في سبيل الله أسمى أمانينا .. اذن فقد علمنا أن طريقنا مليء بالابتلاء فلا جزع ولا تبرم فهذا هو الطريق .. الا أنه يجب أن نتذكر عدتنا في الطريق ، صلتنا بالله رب العالمين .. ولنذكر قول ربنا عز وجل

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله .. )

ان لم تتعلق قلوبنا بربنا في هذه الأوقات فمتى ؟؟
الليل في حياة المؤمن له خصائصه وعباداته التي تشد أزر المؤمنين وترفع عزائمهم .. قيام الليل زاد النهار .. دعاء السحر سهام لا تخيب ..
الصيام .. تربية للنفس وترقية للروح .. فيه للصائم دعوة لا ترد ..
الدعاء : فلا يرد القدر الا الدعاء ..
لا تيئسوا من روح الله .. فاليأس ليس من أخلاق المؤمنين ..
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .. إن بعد العسر يسرا ..


الى القاضي العسكري :


لقد عزمت ألا أوجه كلامًا اليك .. فأنا أعلم أنك تنفذ أوامر الظالمين .. وهذا لا يعفيك من المسؤولية أمام الله .. لكن لعل في القلب بقية من إيمان .. ولعل في الضمير بقية من حياة ..

ألم يتضح لك براءة الشرفاء الذين تحاكمهم .. ألم يأن الأوان للمؤسسة العسكرية العريقة أن تربأ بنفسها عن تصفية الخصومات السياسية بين الحكومة ومعارضيها الشرفاء .. ألا يكفي التاريخ الأسود لمحاكمة المدنيين من دعاة الاصلاح أمام العسكرية منذ محكمة الشعب برئاسة ممدوح سالم إلى الآن ..

"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "


يارب :


يارب .. يا نصير كل مظلوم .. عبادك المجاهدين خلف الأسوار .. سجنهم الظالمون .. وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .. اللهم فك أسرهم .. واخذل عدوهم .. واخذل من ظلمهم .. يا رحيمًا لا تعدل رحمتك رحمة .. رحماك بأطفال اشتاقوا لآبائهم .. رحماك بنساء حنوا لأزواجهم .. رحماك بأمهات تفطر قلبها شفقة على أبنائهم .. رحماك بنا يارب العالمين .. اللهم الطف بعبدك خيرت الشاطر وإخوانه .. فك أسرهم .. واشف مريضهم .. وأهلك أعدائنا وأعداءهم ..

يارب تقطعت بنا الأسباب .. ولم يعد لنا سواك .. رحماك بنا .. رحماك بنا .. رحماك بنا

الأربعاء، فبراير 20، 2008

الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وأمة مواقف لا قضايا

بقلم:أسدالدين
عادت الصحف الدنماركية لتظهر الحقد على الإسلام وأهله , عادوا ونشروا الرسوم المسيئة لأطهر الخلق صلى الله عليه وسلم , ورغم أن من حقنا بل من واجبنا أن يكون لنا موقف أو رد على تلك الإساءة الا أني أحب أولاً أن أقف وقفة تفكر في حال أمتنا حيث أصبحنا لعبة في أيدي أعدائنا نتحرك حسبما يريدون وفي الاتجاه الذي يريدون
نظرة إلى توقيت نشر تلك الرسوم ..
بنظرة متأنية الى التوقيت التي تنشر فيه الإساءات المختلفة للإسلام نجد أنها تنشر في وقت يحاول فيه الغرب أو قل اللوبي الصهيوني صرف أنظار العالم عن قضايا معينة وباستغلال خاصية سيئة في الأمة الإسلامية حاليًا إلا من رحم الله وهي أننا أصبحنا وللأسف أمة مواقف لا أمة قضايا لا نحمل قضية ندافع عنها أو نعمل من أجلها بل نحول موقفًا طارءًا إلى قضية وبالتالي فإنها تنتهي بانتهاء الموقف
ومثالاً على ذلك .. بمجرد أن سمعنا أن الصحف الدنماركية أعادت نشر تلك الرسوم ترك الناس كل شيئ وبدأنا نحكي عن الرسوم .. كم قضية تركناها جانبًا وهي تستحق منا النصرة ؟ .. بل لماذا تركنا قضية الإساءة جانبًا منذ عام مضى ؟
إذا ركزنا اهتمامنا على القضية وليس الموقف نجد أننا نتحدث عن قضية واحدة هي قضية الإسلام ووضعه في العالم حاليًا .. وبالتالي فإن سب الرسول صلى الله عليه وسلم وسب الصحابة مواقف تقف جنبًا إلى جنب مع حصار وتجويع وقتل المسلمين في فلسطين .. ومحاولات الصهاينة تهويد القدس وطمس معالم الإسلام فيه .. وقتل المسلمين واحتلال أرضهم في العراق والصومال وكشمير و ..... الخ.
ان تركيزنا على الموقف دون القضية يفقدنا قيمة القضية .. وشتان أن تتحرك بقضية وأن تتحرك بموقف فالموقف سينتهي كما انتهى موقف الرسوم العام الماضي باعتذار من جريدة أو شيء كهذا .. أما القضية فمتجددة الدماء ولا تقف حتى تحل تمامًا ..
مواقف كانت تستحق دعمنا ..
في خضم هذه الحملة على الدنمارك من كثير من التيارات الإسلامية بل والتحرك العاطفي من الكثيرين غفلنا عن مواقف مهمة كانت تستحق منا الدعم سأذكر منها موقفين أساسيين غير العراق والصومال التي أصبح لا يذكرهم الكثير ..
الموقف في فلسطين
كان وما زال الموقف في فلسطين من أكبر المواقف التي تنال اهتمام المسلمين لتعلقها بالدماء إضافة للمقدسات الإسلامية والأراضي الإسلامية وبعد الاهتمام الشديد بالقضية خاصة بعد وحملات التشويه التي تطال المقاومة .. أراد اللوبي الصهيوني أن يخف عن دولته الضغط خاصة بعد سعي الحكومة الصهيونية لحرب تصفية قيادات المقاومة .. ولأن قضية الرسوم هي القضية التي أثارت في المرة الماضية جميع التيارات فكانت هي السبيل لصرف أنظار العالم عن قضية فلسطين على الأقل حتى يحقق الصهاينة ما يريدون .
كوسوفا .. الدولة الإسلامية الوليدة ..
كوسوفا - لمن لا يعرف- اقليم من صربيا من دول الاتحاد اليوغوسلافي السابق ناضل المسلمون في هذا الإقليم سنوات وضحوا بالأرواح في سبيل هذا الاستقلال .. تعاطفنا معهم كثيرا عندما كانت دماؤهم تسيل .. وتخلينا عن حتى متابعة أخبارهم بعد ظهور مواقف أخرى وبعد الهدوء الذي حدث في الإقليم .. ومنذ يومين أعلن الإقليم الإستقلال وكان ينتظر دعم الدول الإسلامية ولكن لا حياة لمن تنادي .. نجح الغرب في إلهائنا عنهم حتى يحتضنهم فيدعمهم اقتصاديًا ويأخذهم في كنفه فهو لا يريد دولة إسلامية وسط الاتحاد الأوروبي ولا حتى دولة شيوعية فأراد أن يسبق الجميع المسلمين وروسيا .. فكانت المبادرة من فرنسا ممثلة عن الاتحاد الأوروبي ثم الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي .. لتصبح كوسوفا الوليدة دولة علمانية بدل أن تكون إسلامية .
ألم يكن من واجبنا أن ننادي بدعمهم ولو على المستوى الشعبي غير الرسمي ؟؟ لأننا نعرف أن الموقف الرسمي يحدده صاحب البيت الأبيض
أين ذهبت كل الجهات التي كانت تجمع لهم التبرعات أيام الحرب ؟؟ أم أننا لا تحاركنا إلا الدماء والدمار
إن حملنا هم القضية يجعلنا نفهم أن كل ما يحدث على الساحة العالمية هو حرب ضد الإسلام وأهله يجب أن يكون التعامل في كل تلك المواقف تعاملاً على نفس الدرجة من الجدية .. وهنا لي عتاب على بعض التيارات الإسلامية شركاء الدعوة وان اختلفت الأساليب وهو عتاب أحمله لكل من جزأ القضية الى مواقف ..
لماذا شجعتم مقاطعة الدنمارك بعد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وهاجمتم من دعا الى مقاطعة الأمريكان والصهاينة بل واتهمتوه بالبدعية ؟
أليست حرمة الدم المسلم أعظم عند الله من حرمة البيت الحرام والشهر الحرام والبلد الحرام بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
أليست الحرب على الإسلام يدخل فيها قتل المسلمين واحتلال أرضهم ؟؟
أليس من نصرة الإسلام أن ندعم الكيانات الوليدة التي تنتمي للإسلام ؟؟
أليس من نصرة الإسلام أن تنصر المظلوم .. فأين نصرة معتقلي الإصلاح على المستوى المحلي ؟؟
لو عالجنا السبب قضينا على المرض لكننا نعالج الأعراض ..
ما يحدث للمسلمين سببه الضعف والتخاذل الذي هم عليه .. لو عز موقف المسلمين لصححنا صورة الإسلام المغلوطة عند كثير من الغربيين ولأخرسنا ألسنة تشوه صورة ديننا الحنيف .. ليس من الصواب رد الإساءة بالإساءة فليس هذا ما علمنا اياه صاحب الخلق الكريم .. ليس من الصواب الاهتمام بموقف وترك مواقف ..
إن القضية الأساسية التي يجب أن تشغل بالنا هي الإسلام وموقفه في العالم وكيف نجعله يتحدث عن نفسه .. كي لا تتكرر الإساءة يجب أن تعالج كل المواقف العالقة ..
إصلاح داخل البلاد الإسلامية على كل المستويات من الفرد والمجتمع الى الحكومات والمؤسسات ومن ذلك مناصرة دعاة الإصلاح .
دعم كامل للقضايا الإسلا مية على المستوى العالمي (فلسطين – العراق – كوسوفا – كشمير - ... )
الاتحاد ونبذ الفرقة .. ولنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه .
في النهاية .. وفي إطار أخذ القضية بجدية على كافة المواقف .. لا تنسوا دعاة الإصلاح المحالين للعسكرية .. جلسة النطق بالحكم الثلاثاء (26 فبراير 2008م) .

الأحد، يناير 20، 2008

طفح الكيل .. غزة تموت ولابد من تحرك سريع

بقلم .. أسد الدين

نعم طفح الكيل .. وبلغ السيل الزبى .. لم يعد يصلح في الوضع كلام ..

في هذه اللحظة توقف كل شيء في غزة .. توقفت مولدات الكهرباء .. توقفت أجهزة المستشفيات .. سيموت الآلاف من المرضى .. لا خبز ولا ماء نظيف .. وقصف متواصل للقطاع .. والحكام المسلمين في سبات عميق ..يا ليتهم في سبات .. بل في موات .. حتى متى ؟؟؟

طفح الكيل ..

متى التحرك ؟؟ .. عندما تعدم غزة كلها ؟؟ .. عندما لا نسمع لها صوتا ؟؟ .. أم هذا مايريده العملاء ؟؟ .. أهذا مايريده الحكام ؟؟ أي شيء ينتظرون ؟؟

طفح الكيل يا مبارك ..

متى تتحرك ؟؟ متى تفتح المعبر ؟؟ لم نطلب منك مالا ولا طعاما .. نحن المصريون كفيلون بهذا .. افتح المعبر وحسب .. أهالي غزة لايحتاجون المال ؟؟ الذهب عندهم كالحجر ؟؟ التبر كالتراب .. يحتاجون بضائع يعيشون عليها ؟؟
أيها العميل .. متى التحرك ؟؟ أبعد موت غزة ؟؟ أبعد انتهاء مشروع المقاومة ؟؟ لست أدري ماذا يجري في عروقكم ؟؟ ليست دماء تلك التي لا تغلي لما يحدث في غزة ؟؟ أو هي دماء الخنازير ؟؟
أعلم أني أنادي في فراغ .. أكلم قلبًا أصم .. قلوبا غلفا .. هي كالحجارة أو أشد قسوة .. اللهم العن كل من خان المسلمين ... اللهم العن كل من خان المسلمين ..

شعبنا الحبيب .. شعب مصر الحبيب

أعلم أننا محاصرون أيضا .. وأن حكومتنا تحاصرنا قبل أن تحاصر جيراننا .. لكن لابد أن نتحرك .. لاخيار لدينا لابد من نزول الشارع .. ليس 100 أو 200 بل بالآلاف .. لابد من السعي لفتح المعبر ولو على جثثنا .. لنعلم أنه من الممكن أن يطلق الأمن على المتظاهرين الرصاص الحي فاليهود يحكموننا وليس أولئك الصور الموجودة ؟؟ لنعلم أنه قد يموت منا الكثير .. ولكن لنمت أعزاء ولا نعيش أذلاء ..

مدونوا مصر .. عرفتم دائما بالنشاط ..

مدونوا من مصر من كل التيارات الفكرية .. أمن مصر في خطر .. نعم فالقسام في غزة يحموننا ؟؟ نعم بدونهم سنكون نحن في وجه البندقية ؟؟ أهيب بكم ان نتحرك .. ليس واحدا أو اثنين بل آلاف .. نعم آلاف مؤلفة .. لن يتغير الموقف المتجمد الا بذلك .. لابد من الحركة اخواننا .. لابد من النصرة ... يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((والله لايؤمن – والله لايؤمن – والله لايؤمن ... من بات شبعان وجاره جائع ))
جائع .. مش يموت من الجوع .. مش يموت من البرد .. مش يموت وميلقيش كفن .. مش يموت لأنه مش لاقي علاج .....

قيادات جماعتي المباركة الاخوان المسلمون .. متى سنتحرك ؟؟؟ أرجوكم دعونا نفتح المعبر .. دعونا نلقى الله شهداء

الأربعاء، يناير 16، 2008

مجزرة غزة وسفهاء يرقصون على دم الشهداء



الشهيد حسام الزهار
بقلم أسد الدين
لست أدري ما أقول .. وبأي لسان أتكلم .. والله اني أستحي أن أكتب .. ماذا أقول وغيري بالدم تكلم .. ماذا أكتب وغيري بالروح قد صرخ .. الدمع يكاد يخنقني .. شعور مرير بالحزن .. شعور أمر بالعار والخزي .. ماذا أقول وإلى من أوجه الكلام .. أأكتب عن الشهداء الأبطال الذين يحمون ظهورنا ولولاهم ما كان لنا جميعا وجود .. أم أكتب عن أب الشهداء الزعيم بحق أشرف وزير خارجية عرفته المنطقة أبو خالد وحسام د.محمود الزهار .. أم أكتب عن أهلنا في فلسطين الحبيبة وفي غزة هاشم الباسلة التي نخجل أن ننظر في أعينهم وحكومتنا تحاصرهم وتمارس عليهم ما تمارسه دول الارهاب العالمية .. أم أتكلم عن سفهاء العرب ... نعم سفهاء العرب .. كل الحكام العرب سفهاء العرب ..
شهداؤنا الأبطال البواسل ..

أحبائي في الله .. لا أبكيكم فأنتم عند ربكم ترزقون .. بل أبكي نفسي وأهلي وأمتنا الإسلامية .. أبكي تخاذلنا .. أبكي مشاعرنا التي تبلدت .. أنوح كما ناح هاشم الرفاعي :
وأصبــح لا يرى في الركب قومي ... وقد عاشــــــــوا أئمته سنينــــا
وآلمنـــــــــــــي وآلــــم كل حــــر ... سؤال الدهر أين المسلمون ..!!
قد نلتم وعد الله لكم .. ورفعتم الى فردوسه الأعلى مع الأحبة محمد وصحبه .. مع أجدادكم ومعلميكم من الشهداء .. من سيد الشهداء حمزة .. وشهيد المحراب عمر .. والفدائي البراء بن مالك .. وإمامنا الشهيد حسن البنا .. والمجاهد عز الدين القسام ..ومهندس الكتائب يحيى عياش .. والجنرال محمود أبو هنود .. والملثم عماد عقل.. والشيخ الشهيد أحمد ياسين ... ود.عبد العزيز الرنتيسي ... وغيرهم مما لا أقدر أن أنساهم ... قد أديتم رسالتكم والدور علينا نحن .. نعم سنحاسب على دمائكم .. واني لأخجل أن أتصور الموقف حين يسألني ربي ماذا قدمت لدينك ؟؟ أيا كان ما سأقدمه .. هل يساوي تضحيتكم ؟؟ .. هل يساوي زهرة الشباب التي ذهبت فداء الدين ؟؟ .. أخجل من أن أقول أني مكتوف الأيدي لا أستطيع الحراك .. حتى لو كان هذا واقع .. فليس عذرا ... فاللهم اجبر كسرنا ..................... هنيئا لكم وعد ربكم وحسرة علينا الذل والعار ...


أبو الشهداء .. أبو خالد وحسام .. د.محمود الزهار :

لا أدري أتهنئة لك أم تعزية .. وان كنت أعلم أنك تحب أن أهنيك فهنيئا لك ولداك فقد سبقاك الى الجنة .. ومن مثلك قدمت شابين في عمر الزهور الى الله قربانًا .. ومن مثلكم جميعا آباء فلسطين وأمهاتها ستجدون قولا عند الحساب .. "قدمت لدين الله أولادي" .. وأي قربان وأي تضحية .. هنيئا لكم .. الدور علينا نحن ماذا سنقول لربنا حين يسألنا ؟؟؟ .. ماذا يكون ردنا على ماذا قدمت لدين الله ؟؟ إذا كان حافظ القرآن يلبس والديه تاج الوقار .. فما بالك بحافظ القرآن الشهيد .. ومن أين أتى خالد وحسام بهذه القوة ليضحوا بأنفسهم في سبيل الله .. انهما غرس طيب غرسه راع مؤمن .... نفعك الله بهما في الآخرة وصبرك على فراقهما .. لم أملك نفسي من البكاء وأنا أراك تقبل ابنك ثم تخرج منديلا عليه دمه .. وتتعهد له أن تدفنه في القدس محررة ...
حقا انت البطل ... الزعيم الحقيقي يضع نفسه وأهله في المقدمة .. أقصد بالتضحية ليس بالرئاسة كما يفعل سفهاء العرب
شعب فلسطين وخاصة شعب غزة هاشم :

ماذا أقول لكم ... والعصابة التي تحكم بلدي هي من تحبسكم وتحاصركم .. ماذا أقول وأنا أرى الشهداء والجرحى .. ماذا أقول والمرضى يموتون لعدم وجود العلاج ؟؟ ماذا أقول لمن لايجد الكفن لشهيده ؟؟ والمشكلة اني جاره ... المصيبة أني جاره .. والله أخاف أن يحاجني رسول الله بحديثه (( والله لايؤمن .. من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم ))
لن أوصيكم بالجهاد فأنتم من توصون به .. انما أشد على أيديكم .. ولو استطعت لقبلت أقدامكم .. ولرفعتكم من على الأرض فوق رأسي .. أنتم شرفنا الباقي .. أنتم عزنا ..


سفهاء العرب ...

ليس اليوم مكانكم فهو يوم الأبطال .. إلا أنكم أبيتم الا التنغيص علينا حتى في عرس الشهداء بجلاله .. أبى السفهاء الا أن يتدخلوا ... لا أدري ما الرسالة التي أردتم توجيهها لنا .. ماذا يكون شعورنا بعد رؤية مناظركم المقززة .. نرى السفهاء العرب يستقبلون الإرهابي الأمريكي ويقلدونه الأوسمة ويسلمونه تراثنا .. ماذا يريد ملك البحرين عندما يسلمه وسامًا ؟؟ ماذا يريد ملك بلاد الحرمين أن يقول لنا وهو يرقص مع الارهابي بوش رقصة عربية ؟؟ .. وما الغريب فقد سبق وخطب ود الصليبي بابا الفاتيكان وزاره في داره .. ماذا يريد أمراء الإمارات العربية المتحدة من الاستقبال الحافل للإرهابي بوش ؟؟ .. فهذا يهديه صقرًا وهذا يهديه خيلا ..

سفيه فلسطين .. محمود عباس وحكومة العملاء (سلام فياض) :


ذكرتموني بمن استعان بالصليبيين ليصل للحكم وحارب معهم المسلمين في العهود السابقة ... بئس المثل والاقتداء .. أما زالتم تريدون الكلام عن سلام مع السفاحين .. قاتلكم الله ..

أما سفيه مصر ..
أي شريف كان لابد أن يمتنع عن استقبال المجرم بوش بعد مجزرة حي الزيتون .. الا أنك لم تخيب ظننا .. فما عهدناك تعرف للشرف طريقًا .. استقبلته في البلد الذي سلمته لليهود بعد أن بذلت الدماء لاخراجهم منها (شرم الشيخ) .. عقد مؤتمرًا وتركك وانصرف .. تستقبله بنفسك وتودعه بنفسك .. أي خزي وهوان .. أي ذل وانكسار ..
سفيه مصر .. ماذا يغيظك من شعب يناضل ؟؟ ألأن الشيطان يكره الحق ؟؟ أم لأن الخسيس لا يحب الشريف ؟؟ ليس غريبًا أن يحارب الحقير العزيز ؟؟ .. وأن يحارب اللص الشريف ؟؟ ألا فلتغرق في عارك .. لا أنقذك الله منه ..
شعب مصر الحبيب .. نحن جميعا في موقع المسؤولية .. جيراننا في غزة جياع .. ويأملون فينا الكثير .. لنصرخ جميعا بالبراءة مما يفعله حكامنا .. لابد أن يسمع الجميع صوتنا .. حان وقت تكسير الحواجز وقتل السجان .. لم يعد هناك وقت للتربيت على الاكتاف .. لنمت شهداءان لم يكن في فلسطين فعلى الطريق لفلسطين .. نعم .. لابد أن نعذر لله ..

أحبائي عذرًا فالكلمات مفككة ومشتتة .. تشتت المشاعر والأفكار .. الكلام لا يعبر عما بداخلي .. بداخلي دموع وصراخ ... بداخلي دعاء ورجاء .. بداخلي حب وشوق لأرض دنسها اليهود .. بداخلي نظرات اعجاب واعزاز بالزعماء المحترمين .. ونظرة احتقار للسفهاء المنبطحين ... أريد أن أصرخ ليسمعني العالم كله .. أريد أن يبح صوتي من الصراخ .. أجأر الى الله بالدعاء والرجاء ..
يارب .. أشكو اليك ضعف قوتي .. وقلة حيلتي .. اللهم اني أبرأ اليك ممن يحكمنا .. أبرأ اليك ممن حاصر شعب فلسطين .. أبرأ اليك من كل من صافح الارهابي بوش .. أبرأ اليك ممن يحتجز الفلسطينيين على المعابر .. أبرأ اليك من حكامنا .. أبرأ اليك من سفهاء يحكموننا .. أبرأ اليك مما يفعله مبارك بشعب فلسطين ..