الأربعاء، مارس 07، 2012

حول أولويات التجرد واختياراتنا للوطن

بقلم :عبدالرحمن الحسيني

التجرد هو خلق يؤدي الى إعلاء مصلحة ما فوق كل الاعتبارات والتضحية بمادونها من المصالح لتحقيق تلك المصلحة .. خلق عشناه ونعيشه منذ تربينا في جماعة الاخوان المسلمين .. نتجرد لفكرتنا ودعوتنا التي هي فهمنا لديننا ورؤيتنا لنصرته ونعلي بذلك هذه الفكرة فوق كل الفكر ونتخلص لها مما سواها من المبادئ والأشخاص لأنها أسمى الفكر وأجمعها وأعلاها ،ونبذل لها الغالي والنفيس حتى النفس"فالموت في سبيل الله أسمى أمانينا" .. ونترك حظوظ أنفسنا جانبًا لو تعارض ومصلحة الفكرة التي ندعو اليها . وهو تجرد قائم وسيظل باذن الله مادام في القلب نبض وفي الحياة بقية من نفس فقد عقدنا العزم وبايعنا على العمل لهذا الدين حتى يرفع الله بنا رايته..



الجمعة، مارس 02، 2012

لماذا م.خيرت الشاطر رئيسًا لمصر :::::

بقلم : عبدالرحمن الحسيني
  •   م.خيرت يستند لبرنامج الحرية والعدالة الذي شارك هو في وضعه وده يجمع كذا ميزة :
      1. البرنامج الأقوى بين برامج الأحزاب يمكنك القراءة والمقارنة
      2. يحقق سهولة في التعاون بين الحكومة والرئيس مما يسرع بالنهضة في بلدنا
  •   م.خيرت طاف هو واخوانه غي الجماعة في العام الماضي معظم البلاد التي نهضت من الفقر (تركيا البرازيل ماليزيا .... الخ)  وكذلك الدول التي نهضت مع الحفاظ على هويتها مثل الهند واليابان واسقاط ذلك على الواقع المصري وظروفه وأعدوا مشروع نهضة مصر
  •   م.خيرت يستند لمجموعة كبيرة جدا من المستشارين (ليس فقط في ملف الرئاسة ولكن حتى في ملف الجماعة وفي عمله الخاص)

  •   إداري حازم ومخطط متميز وسياسي مخضرم (منذ انتفاضة الطلبة68 وحتى مبارك )
  •   م.خيرت له خبرة دولية وعلاقات مع حكومات (مثل تركيا وماليزيا) كرجل أعمال .. (تركيا ألغت مشاريع اقتصادية كبيرة في مصر بسبب اعتقاله 2005)
  •   م.خيرت لم يطلب المنصب وانما حمله من حوله عليه وبهذا نستلهم عون الله له في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ياعبدالرحمن بن سمرة لا تطلب الامارة فإنك ان طلبتها وكلت اليها وان لم تطلبها أعانك الله عليها"
 السيرة الذاتية ومؤهلاته للرئاسة ::::::

الخميس، مارس 01، 2012

قراءة في مشروع "مصر القوية"

بقلم:عبدالرحمن الحسيني


"مشروع متكامل قائم على الإنسان المصري (تنمية – مشاركة – رقابة ومحاسبة) متبنيًا الشريعة الإسلامية منهجًا في إدارة الوطن ويقوم على اللامركزية والتكامل بين السلطات مع الحفاظ على استقلالها ، وتشجيع وتطوير مؤسسات المجتمع المدني لتشارك في التنمية وتراقب أداء السلطات التنفيذية ، ويقوم أساسا على اصلاح ما أفسدته النظم السابقة في حياة الانسان المصري على كافة المستويات (داخلي وخارجي – اقتصادي واجتماعي وسياسي) وسياسة خارجية تقوم على الاستقلالية والريادة والاستفادة والندية "

.....