الاثنين، ديسمبر 17، 2007

بعد مرور عام على اعتقال م.خيرت ومجموعته .. إلى قاضي العسكرية وزبانية النظام : اقض ما أنت قاض .. انما تقضي هذه الحياة الدنيا ..

بقلم : أسد الدين

مر عام على اعتقال م.خيرت الشاطر ومجموعته المحالون للمحاكمة العسكرية .. وفي هذه الذكرى كان لابد من توجيه مجموعة من الرسائل لعدة جهات .. منها : رسالة للمعتقلين وأهلهم : ندعوا لهم فيها بالثبات وأن يعوضهم الله خيرا عن الظلم الذي حل بهم وأن يكتبهم الله مجاهدين في سبيله .. ورسالة للزبانية .. ورسائل أخرى كثيرة الا أني آثرت أن أكتب رسالة أعم وان كانت موجهة لزمرة معينة .. رسالة رغم أنها موجهة الى فرعون مصر وزبانيته الا أنها أيضا توضيح لمبدأ يجب أن يعرف الجميع أننا كحاملين لرسالة اصلاحية مرجعيتها اسلامية لن نحيد عنه وهو ...

(الله خير وأبقى)

الى الفرعون الحاكم ومساعديه من وزير الداخلية وحتى أصغر مجند في هذا النظام الفاسد : (( اقض ما أنت قاض .. إنما تقضي هذه الحياة الدنيا )) نعم فأثر ما تحكم به لن يؤذينا إلا في الحياة الدنيا التي لا نريد منها أكثر من أن نطيع الله فيها وإيذاؤكم لنا في الدنيا يزيد درجاتنا في الدنيا والآخرة أتذكر شركة سلسبيل ... أغلقتها وصادرت أموالها .. ماذا فعلت ؟؟؟ قضيت هذه الحياة الدنيا ... ولكننا آمنا بأن الله خير وأبقى

أتذكر من حاكمتهم عسكريا قبل ذلك وقضوا سنوات خلف القضبان ما حالهم ... مازالوا يعيشون حياتهم التي كتبها لهم خالقهم ... أتدري لم ؟؟؟ لأنك قضيت الحياة الدنيا .. لكنهم آمنوا أن الله خير وأبقى

بل اتعظ بسلفك ... أعدم زينة رجالات مصر .. ثم ماذا ؟؟ ظل سيد قطب صاحب الظلال وتراثه محفوظ في قلوب وعقول الكثيرين قبل أن تحفظه الأوراق ... وظل عبد القادر عودة عالم القضاء الجنائي الإسلامي ... وماذا قضى هو ؟؟ قضى هذه الحياة الدنيا وهم آمنوا أن الله خير وأبقى ..

بل عد الى الخلف قرونا وانظر لمن كان بمكانك وأراد بطشًا بمن آمنوا حتى يعودوا عن ايمانهم .. أصبحوا شهداء في جنات النعيم وأسماؤهم بسطور من نور في تاريخ الأمم الصامدة .. وهو أصبح وزبانيته " أئمة يدعون إلى النار" ليس بكفره فقط لأن كثير من الكفار سيدخل النار .. الا أن ظلمه جعله إمامًا يدعوا الى النار ..

والآن أيًا كان الحكم الذي ستمليه لزبانيتك بما فيهم من نصبته قاضيًا .. ماذا تريد أن تثبت أو تقضي .. لن تفعل أكثر مما فعلته سابقًا لن تقضي إلا هذه الحياة الدنيا .. ولن تفت في عضدنا ولا ثباتنا لأننا جميعًا بفضل الله نؤمن بأن الله خير وأبقى وباذن الله نعاهد الله أن لا يكون سحرة فرعون موسى أقوى إيمانًا ولا أصدق يقينًا منا ..

لا تتخيل يومًا أنك ببطشك ستنحينا عن طريق الله الذي اخترناه .. لن نتخلى عن حربنا ضد الفساد والمفسدين .. لن نسكت طالما هناك حق مسلوب وكرامة منهوبة .. لن تخيفنا كلاب الشرطة المسماه بالأمن المركزي التي تطلقها على من يعارضك اسمع جيدًا وعِ الرسالة فالعاقل من اتعظ بغيره ..

لن أزيد عما قال سلفنا لسلفك :

يا فرعون اليوم :

".. لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا " سورة طه72

وإلى المجاهدين خلف القضبان وذويهم .. أساتذتي العظماء وأهلونا الكرام لستم بحاجة لأن أذكركم " َاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" سوة طه73

الثلاثاء، ديسمبر 04، 2007

لله درك يامطر..عباس اليوم تخلى عن سيفه والمتراس

لله درك يامطر
عباس اليوم تخلى عن سيفه والمتراس .. وحتى القرطاس
بقلم أسد الدين
كتب الشاعر أحمد مطر منذ سنين قصيدة بعنوان حكاية عباس وكان يقصد بها الراحل ياسر عرفات وعن تخليه عن الجهاد واكتفاءه بالشجب والاستنكار وأحيانا التهديد
لا أدري لم أسمع شاعرنا يكتب عن عباس اليوم ... لذلك قررت أن أكتب أنا .. ليس شعرًا لأني لست شاعر وإنما هو محاولة لمحاكاة حكاية عباس .. وليعذرني الشاعر الكبير ومحبيه ..

عباسٌ ماعاد منتبه ولا يقظ ولا حساس ..
عباس تخلى عن سيفه والمتراس ..
استبدل السيف بالكاس ..
ومزق القرطاس ..

عباس قبل أن يُضيفه لصه
شرب الخمر وترك القهوة
سلمه المرأة والأولاد .. سلمه النعجة
أعطاه الضفة
بل قاتل أخاه ليسلم غزة
عباس اسمع مني قولة
قالها أجدادنا حكمة
"آخر خدمة الغز .. علقة"