الثلاثاء، مايو 14، 2013

الضباط الملتحين .. بين التنطع والتعنت




عبدالرحمن الحسيني
قد يكون كلاما مثيرا للجدل .. لكني أكتبه إنصافا لما أراه الحق في هذه المرحلة ..

الضباط بين مقاصد الشريعة وفقه الأولويات
هم مجموعة من أفراد الشرطة مارسوا الظلم لسنوات في مواقعهم أو على الأقل سكتوا عليه ولم يكن أحدهم يجرؤ أن ينصف مظلوما دون اذن رؤسائه .. وشارك في الانفلات الأمني بتقصيره في أداء عمله .. تذكر فجأة أن في الإسلام سنة اسمها اللحية .. ونسي أو تناسى أن حفظ الأمن للناس (أنفسهم وأموالهم) هو من أهم مقاصد الشريعة التي يجب النظر إليها قبل اللحية ..
لا أنكر عليهم أن يفعلوا ما هو حقهم من إطلاق اللحية .. لكن حتى في مسعاهم لذلك يريدون فقط الإحراج لقيادات البلد الجديدة ناسيين أو متناسيين أن وزارتهم مليئة بالمفاسد وبالقيادات النمطية التي يصعب تغيير ما يرونه الانضباط العسكري وما تربو عليه في كليات الشرطة ..