الأربعاء، أبريل 23، 2008

لديهم قدرة رهيبة على القسوة والظلم ..؟؟

بقلم: أسد الدين
حقًا إنها قدرة هائلة على السيطرة على القلب والضمير ..
قدرة جبارة على حبس المشاعر والأحاسيس خلف قضبان الظلم ..
قدرة فاقت قدرة فرعون الأمة (أبو جهل) الذي عذب بلالا وآذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أعني القدرة على الظلم .. القدرة على القهر .. دون تأنيب الضمير أو الحياء من الخلق والخالق .. تلك القدرة التي يتمتع بها فرعون مصر وجنوده ..
أنا لا أتحدث عن عدالة القضية السياسية فهذا أمر عرفه القاصي والداني .. أنا أتكلم عن غياب الإحساس الإنساني ..
كيف يستطيع همج الداخلية اقتحام البيوت في أنصاف الليالي دون مراعاة لحرمات البيوت ؟؟
كيف يستطيع إنسان أن يعتدي بالضرب على طفلة لم تتجاوز العقد الأول من العمر لمجرد أنها تريد أن ترى أبيها المظلوم ؟؟
كيف استطاع همج الداخلية (قوات مكافحة الشعب) أن يضربوا نساءًا لمجرد أنهم يقفون ينتظرون الحكم على آبائهم وأزواجهم وإخوانهم ؟؟
كيف تمتد يد رجل يحترم إنسانيته على امرأة شريفة ؟؟
ضرب المرأة عند العرب من قلة المروءة .. خاصة إن كان على الملأ .. وقديمًا كان أجدادنا يقولون للمرأة التي تخطيء في حقهم (أنا إيدي متتمدش على مرأة) .
وقبل أن يعلق أحد على مقارنة فرعون مصر (حسني مبارك) بفرعون الأمة (أبو جهل) اسمع قصتين لتعلم الفرق :
  • لما حاصر كفار قريش بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة .. اقترح أحد شباب قريش أن يقتحموا البيت ويقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم .. نهره أبو جهل قائلاً : وتتحدث العرب أننا روعنا بنات محمد .(يتحدث عن مجرد الترويع)
  • لما أخذه الغضب ولم يسيطر على نفسه لطم أبو جهل السيدة أسماء بنت أبي بكر .. فلما هدأ قال لأبي سفيان وكان معه : أكتم عني ؟؟ فلا تتحدث العرب أني ضربت امرأة .(يخاف أن تتحدث العرب .. وهم يتحدث عنهم العالم كله بره وفاجره)

ناس بتحس !!

ياريت اللي بيحكمونا كانوا على ربع مروءة أبو جهل .. لم نكن لنرى المهازل المتكررة من همج الداخلية ضد النساء والأطفال .. لم نكن لنرى اقتحام البيوت وانتهاك حرماتها والذي لا يحلوا لهم إلا بعد أن ينتصف الليل ..

مش معايا إن فرعون مصر (حسني مبارك) وجنوده عندهم قدرة غريبة على الظلم وعدم المروءة تعدت قدرة كفار قريش أنفسهم ..

حسبنا الله ونعم الوكيل

(رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوالاً فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ واشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِم فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ ) سورة يونس 88



الثلاثاء، أبريل 15، 2008

ثم بدا لهم من بعد ما رأو الآيات ليسجننه حتى حين ...


بقلم : أسد الدين
بعدما بدت آيات البراءة جلية واضحة ..

بعدما بدت آيات الطهر والعفاف ظاهرة ..

بعدما بدت نيات الشرفاء للإصلاح صامدة ..

لما أسقط في أيديهم ورأو أنهم قد ضلوا ..

جائت جحافل الكلاب المسماة بقوات مكافحة الشعب (الشغب) .. ضربت واعتقلت وهددت بالقتل .. لم تفرق بين امرأة أو رجل أو طفل .. اعتدت على النساء و الأطفال .. احتجزت هيئة الدفاع عن الشرفاء ، واعتقلت الصحفيين .. اعتدت على مراقبي حقوق الإنسان ....ثم ..

رفعت الجلسة .. الجلسة التي لم تنعقد ..

المحكمة التي رأسها ضابط عسكري لم يعرف في حياته إلا طاعة أوامر رؤسائه .. ألغى عقله .. وحجر قلبه .. أمات ضميره ..

المحكمة التي استمرت ما يقرب من سنة ونصف .. سنة ونصف من المهازل المملة .. سنة ونصف من الظلم البين .. سنة ونصف من الخروقات القانونية والإنسانية ..

أخيرًا وبعد 72 جلسة نطق الطاغية بالحكم .. نطق بوق الفرعون بالحكم ... نبح الكلب بما أملاه عليه سيده .. وصدرت الأحكام ..

  • 10 سنوات لرجال أعمال حملوا هم الشعوب الفقيرة حول العالم وكيف يفكوا ضيق المحرومين :
    (م. يوسف ندا – م. علي همت غالب - إبراهيم فاروق الزيات)


  • ولدعاة خرجوا من مصر ليحملوا شعلة الإسلام الصحيح للعالم :
    (فتحي أحمد الخولي – د.توفيق الواعي)

  • 7 سنوات لمن أراد الخير لمصر .. لمن أدخل لها تكنولوجيا الكمبيوتر في أوائل التسعينات .. أصحاب شركة سلسبيل سابقًا .. لمن يتعامل العالم كله معهم بحب ونزاهة للشرفاء : (م.خيرت الشاطر – حسن مالك)


  • 5 سنوات لخيرة رجال مصر من مهندسين ورجال أعمال وعلماء ودعاة .. لمن انحاز للفقراء .. لمن أراد الخير لمصر .. للأطهار : (م. أحمد شوشة – صادق الشرقاوي – أحمد أشرف – د. أحمد محمد عبد العاطي – أسعد الشيخة)


  • 3 سنوات للأعلام الأفاضل .. أصحاب الأيدي الطاهرة المتوضئة :
    ( د. محمد علي بشر ، م. ممدوح الحسيني ، د. فريد جلبط ، د. ضياء الدين فرحات ، د. صلاح الدسوقي ، فتحي محمد بغدادي ، م. أيمن عبد الغني ، د. عصام عبد المحسن ، د. محمود أبو زيد ، مصطفى سالم ، سيد معروف ، د.م. عصام حشيش ، م. مدحت الحداد)

    هل انتهت المهزلة ؟؟ لا أظن ..
    المهازل لن تتوقف لأن الظالم لا يحب المصلح ...
    (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ) غافر 26

    لن تتوقف لأن النجس لا يحب الأطهار ..
    (أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) الأعراف 82

    لن تتوقف طالما نظام الفرعون ( حسني مبارك) وجنوده على رأس الدولة .. طالما يحكمنا ثلة من رجال الأعمال الفاسدين ... لن أزيد عما قلت سابقًا ... الله خير وأبقى .. ولن تفتوا في عضدنا ..
    وأخيرًا ألجأ الى الله بالدعاء الذي لجأ اليه نبي الله موسى عليه السلام ..

(رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوالاً فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ واشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِم فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ ) سورة يونس 88


رسالة إلى من يلتمس لأشاوس الأمن المركزي العذر بأنهم مقهورون

الاثنين، أبريل 14، 2008

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين


تصميم / أسد الدين
أحبابي وأساتذتي خلف القضبان .. الحق معكم فلا تهنوا ولا تحزنوا .. فأنتم الأعلون باذن الله .. والله معنا ومعكم .. ولن يسلمنا لأعدائنا
-----------
اللهم انتصف لكل مظلوم من ظالميه ..
---
وانتصر لمقيد من زور قاضٍ ليس قاضيه ..
---
وأعده سالمًا غانمًا لأهله وداره ومحبيه

الجمعة، أبريل 04، 2008

في مصرنا المحروسة .. البانجو أرحم من السياسة


اعتداء الأمن على المعارضين
بقلم : أسد الدين
ركبت ميكروباص صباحا كالمعتاد متوجها إلى العمل وسمعت حوارًا بين سائق الميكروباص وزميل له يركب معنا ....
.....1 : امبارح في نص الليل شميت ريحة بانجو جامدة في الموقف فنزلت أشوف في ايه ؟؟ لقيت شباب كثير بيدخن البانجو ... وعيل عنده 12 سنة معاه 3.5 كجم بانجو (في الموقف) يقسمها في "باكتات" .......

....2 : الحكومة عارفة وساكتة.. ده في واحد إسمه (.....) يقف بالحشيش في ميدان السيدة عائشة يبيع للزبائن والشرطة عارفاه وساكتة.

...1 : الحكومة مش فاضيالهم .. مشغولة بالمظاهرات وبالسيرفيس ...

إلى هنا انتهى الحوار ... ودارت في رأسي خواطر وأفكار ...

ألهذا الحد وصل الأمر بك يا مصر ... تباع المخدرات ويراها القائمون على الأمن ولا يتحركون لأنهم مشغولون بأمرين كلاهما مر..

ولنبدأ بقطاعين أرزاق الغلابة إدارة المرور والأسلوب اللا أخلاقي التي تتعامل به مع السائقين ... "إدفع تعدي وإلا ......" وكأن العاملين في هذا المجال بلطجية وسوابق يأخذون إتاوات من السائقين مقابل التغاضي عن المخالفات ( مما يؤدي لتعريض حياة الركاب للخطر) ، أو ليتقي السائق شر تلفيق مخالفة ( وهو إيراده كام في اليوم ؟؟؟)
والطامة الكبرى المسخر لها باقي جهاز الأمن من أمن الدولة حتى غفير الحراسة على أي مصلحة ...
وزارة الداخلية بقيادة المغوار الكريه حبيب العادلي وزير الداخلية وكل أجهزتها مفرغة لسحل المتظاهرين المصلحين ... واعتقال الشرفاء الغيورين على بلدهم، ومحاكمتهم عسكريًا ..

دولتنا تتفرغ لتلفيق التهم للمعارضين ... وتترك المجرمين تجار المخدرات وسارقي أقوات الغلابة .

أنظر للفرق في التعامل بين معارض سياسي و مزور أو مرتشي أو متهم فساد (واصل) أو حتى جاسوس :

رأيت هذا المشهد أمام محكمة أمن الدولة (أيام ما كانت في مصر الجديدة) :

"سيارتان ترحيلات واحدة جايبة 5معتقلين إخوانيين والأخرى متهم في قضية تزوير (واصل) جيت عربية عمنا الواصل ووقفت في عرض الشارع .. اتفتحت .. جه ابنه وصاحبه استقبلوه مشو معاه ووراهم عسكري واحد إلى باب المحكمة وتركوه وعندما خرج حدث نفس الأمر وأعطوه أكياس مليئة بالخيرات ..

نيجي لعمنا بتاع الإخوان ...

الأهل منتظرين معاملة بالمثل .. لكن ازاي .. ودي تيجي ..
قبل ما ييجي وصلت التشريفة 3 سيارات مكافحة الشعب ( الشغب) وأحاطت بالمحكمة ثم جائت عربة الترحيلات ودخلت حتى التصق بابها بباب المحكمة ونزل المعتقلون ولم يسمح لأهلهم حتى بمجرد رؤيتهم ...قد يسمح لهم بزيارة مدتها 5 دقائق بعد العرض دون تحميلهم بأي شئ حتى ولا زجاجة عصير"

يفرج عن الجاسوس عزام عزام ويترك 25 ألف معتقل سياسي بلا تهمة ولا ذنب ... ويبقى عبود الزمر محبوسًا على الرغم من انتهاء مدة عقوبته ... ويحاكم خيرت الشاطر واخوانه عسكريًا لأنهم يحبون مصر .. تسحل النساء في الشوارع ويعتقل الشرفاء ويضرب الصحفيون والقضاة ...
هذا هو حال مصر .. يارب ارحمنا ...