الجمعة، مارس 21، 2008

الى رأس النظام وزبانيته : اقض ما أنت قاض .. انما تقضي هذه الحياة الدنيا .. فالله خير وأبقى

قبل الجلسة الثانية للنطق بالحكم على الشرفاء المحالين للعسكرية
الى رأس النظام وزبانيته : اقض ما أنت قاض .. انما تقضي هذه الحياة الدنيا .. فالله خير وأبقى
بقلم : أسد الدين
هذه التدوينة كتبتها في ذكرى مرور عام على اعتقال مجموعة الشرفاء .. لكني آثرت اعادة كتابتها مع بعض التعديلات بما يناسب الوضع الجديد .
--------------
أيام قليلة وتبدأ الجلسة الثانية التي من المفترض أن يطلق فيها الحكم على 40 من قيادات الإصلاح في المحكمة العسكرية .. وهذه تذكرة .. لمن كان له قلب ..

رسالة للمعتقلين وأهلهم والإخوان جميعًا :
فطريقنا عرفناه وآمنا به .. والابتلاء من سنن الدعوات .. فالثبات الثبات ..
لا تيئسوا فاليأس ليس من أخلاق المجاهدين .. إنما النصر صبـر ساعة ..
لا تقطعوا الدعاء والرجاء .. وأكثروا من القيام .. فسهام الليل لا تخطئ ..
تواصوا بالصيام .. واستعينوا بالله على الظالمين ..
طول مدة المحاكمة هدفه تيئيسنا .. هدفه أن نمل من متابعة القضية .. فلنخيب ظن الظالمين .. نريد حملات ضخمة لمحاربة الفساد .. والوقوف في وجه المفسدين .. ولنري الفاسدون مع من يتعاملون ..
وليعلم الجميع أننا نؤمن بمبدأ في حياتنا كحاملين لرسالة اصلاحية مرجعيتها اسلامية لن نحيد عنها ...
(الله خير وأبقى)
نعم .. خير وأبقى .. يعوض خيرًا ويجزل العطاء أجرًا في الدنيا والآخرة ..
-----------------
إلى الفرعون الحاكم ومعاونيه حتى أصغر مجند في هذا النظام الفاسد :
" اقض ما أنت قاض .. إنما تقضي هذه الحياة الدنيا "
نعم فآخر ما تحكم به لن يؤذينا إلا في الحياة الدنيا التي لا نريد منها أكثر من أن نطيع الله فيها ، وإيذاؤكم لنا في الدنيا يزيد درجاتنا في الدنيا والآخرة ..
  • أتذكر شركة سلسبيل ... أغلقتها وصادرت أموالها .. ماذا فعلت ؟؟؟ قضيت هذه الحياة الدنيا ... وعوض الله أصحابها خيرًا منها لأنهم آمنوا بأن الله خير وأبقى .
  • أتذكر من حاكمتهم عسكريا قبل ذلك وقضوا سنوات خلف القضبان ما حالهم ... مازالوا يعيشون حياتهم التي كتبها لهم خالقهم ... أتدري لم ؟؟؟ لأنك قضيت الحياة الدنيا .. لكنهم آمنوا أن الله خير وأبقى .
  • بل اتعظ بسلفك ... أعدم زينة رجالات مصر .. ثم ماذا ؟؟ ظل سيد قطب صاحب الظلال وتراثه محفوظ في قلوب وعقول الكثيرين قبل أن تحفظه الأوراق ... وظل عبد القادر عودة عالم القضاء الجنائي الإسلامي ... وماذا قضى هو ؟؟ قضى هذه الحياة الدنيا وهم آمنوا أن الله خير وأبقى ..
  • بل عد الى الخلف قرونًا وانظر لمن كان بمكانك وأراد بطشًا بمن آمنوا حتى يعودوا عن ايمانهم .. أصبحوا شهداء في جنات النعيم ويكتبون بسطور من نور في تاريخ الأمم الصامدة .. وهو أصبح وزبانيته " أئمة يدعون إلى النار" ليس بكفره فقط لأن كثير من الكفار سيدخل النار ، الا أن ظلمه جعله إمامًا يدعوا الى النار وليحذر الظالمون الصغار .. ففرعون وجنوده أصبحوا أئمة يهدون إلى النار ولم يدخلها وحده ..

----------

والآن أيًا كان الحكم الذي ستمليه لزبانيتك بما فيهم من نصبته قاضيًا .. ماذا تريد أن تثبت أو تقضي .. لن تفعل أكثر مما فعلته سابقًا لن تقضي إلا هذه الحياة الدنيا ولن تفت في عضدنا ولا ثباتنا لأننا جميعًا بفضل الله نؤمن بأن الله خير وأبقى وباذن الله نعاهد الله أن لا يكون سحرة فرعون موسى أقوى إيمانًا ولا أصدق يقينًا منا ..

لا تتخيل يومًا أنك ببطشك ستنحينا عن طريق الله الذي اخترناه .. لن نتخلى عن حربنا ضد الفساد والمفسدين .. لن نسكت طالما هناك حق مسلوب وكرامة منهوبة .. لن تخيفنا كلاب الشرطة المسماه بالأمن المركزي التي تطلقها على من يعارضك
اسمع جيدًا وعِ الرسالة فالعاقل من اتعظ بغيره .. لن أزيد عما قال سلفنا لسلفك :
" ... لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا .. فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا "
سورة طه72
وإلى المجاهدين خلف القضبان وذويهم .. أساتذتي العظماء وأهلونا الكرام لستم بحاجة لأن أذكركم
" َاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
سوة طه73

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

ياأخى لا يجوز لك تشبيه رجل نحسبه على الاسلام ، بفرعون الكافر عدو الله ...مهما وصلت حالة الظلم الذى تعرض له اخوانك هذا ان كان ..فلا يجوز لك تكفيره ..واذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لأخيه ياكافر فقد باء بها احدهما ...رفع الله الظلم عن الجميع ، وهدانا الى مايحب ويرضى

Unknown يقول...

الأخ الفاضل .. أنا لم أتكلم في إسلام أو كفر .. أنا أتحدث عن عدل وظلم ..
أوجه الشبه هنا ليست في الديانة وانما في السياسة ..
- كلاهما حكم مصر ..
- كلاهما وقف في وجه المصلحين والدعاة إلى الله ..
- كلاهما أفسد في الأرض وتحيز لزبانيته..
القرآن لم يحك لنا قصة فرعون ليسرد لنا قصة ماضية .. وإنما لنأخذ العبرة والعظة ..
حكامًَا : فنعدل ولا نظلم .. ونسير في ركب الحق
محكومين : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وان كان الحاكم (فاستخف قومه فأطاعوه)..

Hosam Yahia حسام يحيى يقول...

مدونه جميله ربنا يوفقك اخى اسد الاسلام

وموضوع جميل

تحياتى

مصطفى محمود يقول...

كلنا ضد المحاكات العسكرية ...بس انا مستغرب من سكوت الاخوان رغم كل اللى بيحصل دة ..لو تنظيم مليونى زى الاخوان مش عارف يرد على النظام ...يبقى مين اللى هيرد على النظام !

غير معرف يقول...

ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج

الا ان نصر الله قريب