الخميس، مايو 17، 2007

بين أحداث (بمها) والمحاكمات العسكرية ... من المضطهد في مصر

أسد الدين

بالطبع لست أتمنى أن تشتعل الفتنة الطائفية بين المسلمين والنصارى في مصر .. ولكن أيضا عندما نتحدث عن الحرية وممارسة الحقوق لابد ألا نذكر أقباط مصر لأنهم يركبونها من فوق والدليل ما يحدث في كل فتنة من إعطائهم ما يريدون ... وليست وفاء قسطنطين وغيرها منا ببعيد ...
إذا أراد متحدث أن يتحدث بحق عن مضطهد في مصر فلابد أن يتحدث عن الإخوان المحرومون من حقوق المواطنة جميعا
محاكمات عسكرية ، اعتقالات عشوائية ، دخول بيوت بعد منتصف الليل ، نهب البيوت ، مصادرة أموال ، منع من الترشيح في الانتخابات ، تفصيل قوانين لضرب الإخوان ، شطب من جداول الانتخابات (أعرف بعض الإخوان شُطبوا من الجداول الانتخابية عدة مرات بعد ترشيحات الشورى 2001م ) يعني مش مواطن مصري ...
لست أدري من الأحق بنزع المواطنة عنه
- القاتل صاحب العبارة الذي يعيث في الأرض فسادا أم الإخوان .
- اللصوص سارقوا البنوك (تم العفو عن بعضهم والباقي في الطريق بعد دفع مبلغ ما للحكومة) أم الإخوان .
- أحمد عز الذين لا يعرف أحد من أين أتى بماله ويدعم بحديده اليهود والأمريكان (الجدار العازل الصهيوني وجدار الأعظمية في العراق من حديد عز) أم رجال الأعمال الشرفاء حسن مالك ومدحت الحداد وخيرت الشاطر.
- من يتهم العرب والمصريين بالغباء السياسي وعدم معرفة مصلحتهم وأنهم يختارون الاختيار الخطأ ، أم من يحترم ذلك الشعب ويقدر اختياره ..

في إحدى سفرياتي وتحديدا عند مدخل محافظة الدقهلية أوقف أمين شرطة (أمن دولة ) السوبر جيت وصعد فوجد شابا ملتحيا أنزله وأمر الأتوبيس بالانصراف .. في نفس المكان كان هناك شابين أيضا محتجزين لأنهما ملتحيين وعلى مسافة قريبة تقف زوجة أحدهما بأربع أطفال لا تدري ما تفعل ... أيحارب المسلم في هذا البلد اذا التزم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلتشهد رسول الله على ما يحدث في أمتك ولتشهد على قرارنا ...
إذا كان التمسك بالدين سببا لإلغاء حقوق المواطنة للمواطن فلتذهب تلك المواطنة ومواطنوها إلى الجحيم ... ديننا هو وطننا ولن نضحي بديننا من أجل أي شيء فالموت في هذا السبيل أسمى أمانينا

أخي أنت حر وراء السدود ... أخي أنت حر بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصما ... فماذا يضيرك كيد العبيد

سنظل مجاهدين لنصل إلى غايتنا رضاء الله على نهج رسوله ورفعة القرآن لمكانه حكما ومستعدون لكل التضحيات من حتى الموت ، وشهداؤنا دليل على ذلك..

ليست هناك تعليقات: