الثلاثاء، يونيو 09، 2009

مجدي الجلاد واللي على راسه بطحة ...


بقلم : أسد الدين

بصراحة لم أكن أنوي التحدث في أي مما يتعلق بخطاب أوباما ولا الأحداث التي حدثت خلال ذلك اليوم ولكن ما حدث خلال اليومين الماضيين من أ.مجدي الجلاد في حق أستاذنا الكاتب الكبير والصحفي المخضرم ذو الرأي الحر أ.فهمي هويدي دفعني لأكتب وأعلق سريعًا على عدة نقاط ..

بعد خطاب أوباما كان من المفترض أن يتم لقاء بين أوباما وشخصيات صحفية وبما أن الزيارة تخص العرب والمسلمين فكان من المفترض أن يكون اللقاء كذلك إلا أن أستاذنا فهمي هويدي عندما اطلع على الأسماء المدعوة للقاء وجد اسم صحفي صهيوني .. وكعادته لابد أن يكون له موقف مشرف .. انسحب من الحوار وأبلغ الخارجية الأمريكية بذلك وبسبب انسحابه ..

حتى الآن لاجديد !! إلا أن مجدي الجلاد الذي حضر اللقاء هو وباقي الصحفيين بمجرد أن خرج من اللقاء :
  • ادعى أنه وصحيفته كانا ممثلي الصحافة المصرية ولم يتطرق إلى انسحاب الأستاذ فهمي هويدي .
  • بعد أيام شن هجومًا على الكاتب الكبير رغم أن أحدًا لم يوجه له أي اتهام .. إلا أنه يبدو أن الغيرة من إطراء الناس على موقف أ.فهمي هويدي جعلته يريد لفت الأنظار إلى نفسه فبدأ يزايد على موقف الكاتب الكبير ويتهمه بالمنظرة وأن ليس كل كبير في السن هو فعلا كبير و.....من هذا كثير ذكرني بالمثل المصري القائل (اللي على رأسه بطحة بيحسس عليها).
  • أمر آخر وهو أن حوار المصري اليوم مع أوباما كان هزيلا للغاية وهذا أقل ما يوصف به حيث أنه لم يأت بجديد عما قيل في الخطاب .. فلو سألت أي صحفي مبتديء أو محترف عن الأسئلة التي لابد أن توجه لأوباما في مثل هذا الموقف لكانت الأسئلة أفضل من ذلك بكثير فلم يتطرق الصحفي (الذي يدعي أنه كبير) إلى (النووي الإسرائيلي بحكم أن أوباما هاجم النووي الإيراني وسباق التسلح النووي ، أو دعم الحكومة الأمريكية لحكومات غير ديمقراطية ، أو عن وضع القدس والرؤية الأمريكية لحل الدولتين الذي دعا إليه ، أو .......) أسئلة كثيرة كانت لابد أن تسأل إلا أنه ذكرني باللاعب المبتديء الذي وجد نفسه فجأة أمام مرمى الخصم فأضاع الهدف ..
  • لماذا لم يعب مجدي الجلاد على الحكومة الإسرائيلية الانسحاب من منتدى مكافحة العنصرية لمجرد وجود الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ؟؟

عمومًا ليست هذه أولى مواقف الأستاذ المخضرم فهمي هويدي الوطنية الشجاعة والشريفة .. وليست أولى المواقف المخزية للجلاد وجريدته (الذي يدعي أنها مستقلة) من تضليل للرأي العام وإثارة قضايا من لاشيء وليست أحداث العرض الفني في جامعة الأزهر وتوابعها منا ببعيد ..

في النهاية :

أتخيل لو كان للصحفييين الستة الآخرين نفس موقف كاتبنا الكبير لكانت رسالة قوية جدًا لإدارة أوباما أنه لا أحد يجبرنا على شيء لانريد فعله وأننا أقوياء لنفعل مانريد لا ماتمليه الإدارة الأمريكية علينا .. ولكانت رسالة متميزة للعدو الصهيوني فحواها (لا مرحبًا بكم)

ملاحظة :

كنت أنوي أن أكتب معلقًا على الخطاب إلا أن بيان جماعة الإخوان المسلمين كان شافيًا كافيًا فأكتفي هنا بالإشارة إليه

هناك تعليق واحد:

مصري إخواني يقول...

والله كلمات جميلة وتحليل قيم لكن لا غروا فهؤلاء أمثال مجدي الجلاد وأساكة ساريا ضعاف مهنيا فلا يستطيعون ان يكونون كتابا كبارا فيعضون عقدة النقص هذه بالكلام الكثير الذي لا جدوى له وبيع أقلامهم للتزلف للسلطان فلا عجب ان يهاجم كاتب كبير مثل فهمي هويدي فلينظر لنفسه مجدي الجلاد ماذا قدم في الصحافة أين انتاجه؟ وأين كلمته المسموعة لا احد يعتد بكلمة يقولها.