الخميس، نوفمبر 29، 2007

كالعادة يرسب الزعماء(العملاء) العرب في اختبار الإخلاص للوطن

بقلم أسد الدين
كما عودنا القادة العرب (ربنا ما يقطع لهم عادة .. يقطع خبرهم من الدنيا قادر ياكريم) لابد من شهود بيع فلسطين ، ولم لا وقد شهدوا كل العقود الماضية وباركوها (هي جت على أنابوليس ..
حتى سوريا وحاكمها الأسد الثاني سليل العميل حافظ الأسد .. سوريا التي مازالت ترضخ تحت الاحتلال ولا نأخذ منها في كافة المحافل الا كلمات قوية رنانة لا أثر لها في الواقع .. حقا "من شابه أباه فما ظلم" و"ابن الوز عوام" يبقى لازم ابن العميل تربية الخواجات يطلع عميل " هي الحداية بترمي كتاكيت" ..
ولبنان : جربت كيف يكون الانتصار وكيف يخرج المحتل ومع ذلك تهرول لمؤتمرات الخزي والهوان .. حقا يئست أن أجد بين قادة العرب شريف ..
ماذا يريد العرب من تلك المشاركة الجبارة بأكثر من نصف القوة العربية ( طبعا بقيادة عملاء مصر والسعودية) في ذلك المؤتمر؟؟
اليهود أنفسهم رفضوا المؤتمر يرفضون التنازل عن أي شيء لا عن الأرض ولا عن السياسات .. يرفضون عودة اللاجئين .. يرفضون فك المسطونات .. قالتها مواطنة صهيونية بالحرف الواحد (لقد تركنا مسطوتنات كثيرة في غزة ولن نتنازل عن شيء آخر للفلسطينيين )

هل حقا مازال هناك معتوه يصدق أنه يمكن أن يتحقق سلام في المنطقة وهذا السرطان مزروع في فلسطين ؟؟
هل حقا هناك غبي يريد أن يسقط في الحفرة للمرة الـ..... (معلش فقدت القدرة على العد) ويصدق أنه يمكن أن يسالم الصهاينة ؟؟
هل لازال قادة العرب يبحثون عن يهود مودرن غير اليهود الذين قتلوا الأنبياء ونقضوا العهود والمواثيق ؟؟
ومعذرة فلعميل مصر نصيب ..
مرت أعوام على كامب ديفيد ، فلسطين مازالت محتلة ، والجولان مازالت محتلة ،.... اعذروني وسيناء مازالت محتلة ...
هل هناك بلد في الدنيا يحمي حدودها مع محتلها السابق رجال الشرطة بالأسلحة الخفيفة ؟؟
ماذا فعل عميل مصر لمن يقتلون مجندي الشرطة على الحدود ؟؟ ... آسف جدا هم اعتذروا !! مينفعش نقطع علاقتنا بيهم بس عشان قتلوا جندي .. لازم عشرين أربعين مرة واحدة ... لا لازم يدخلوا البلد تاني .. ماهم فيها فعلا ... سيناء مليانة يهود وبيدخلوها أسهل من المصريين واسألوا اللي بيشتغل في الغردقة وشرم الشيخ (عزبة الرئيس واليهود) ..
شفتم الكلام عن العملاء ودانا فين ؟؟ عشان كدة مكنتش عايز أتكلم عن مؤتمر سقوط بقايا أوراق التوت عن عورات الحكومات العربية والغربية مؤتمر "أنابوليس" أو كما أحب تسميته
(مؤتمر الخريف)

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبد الرحمن